وزير
الخميس 16 يناير, 2025

وزير الثقافة المصري يلتقي نظيره المغربي لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي ضمن فعاليات مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالرباط

في إطار فعاليات الدورة الـ24 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، بنظيره المغربي السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة ورئيس الدورة الحالية للمؤتمر، لبحث آفاق التعاون الثقافي وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين. وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكّدًا عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين مصر والمغرب، مشيرًا إلى أنها تُجسد الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. وأكد الوزير المصري حرص القيادة السياسية المصرية، برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم التعاون الثقافي مع المملكة المغربية كجزء من الجهود الرامية إلى حماية الهوية العربية المشتركة، مشددًا على أهمية إطلاق مشاريع وبرامج ثقافية مشتركة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ودعم الإبداع والفكر المستنير. من جانبه، أعرب السيد محمد المهدي بنسعيد عن تقديره لدور مصر الثقافي الرائد، مؤكّدًا التزام المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بدعم العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون بين الدول العربية. وأشاد بالعلاقات الثقافية المتميزة التي تجمع بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تعد محورًا أساسيًا في المشهد الثقافي العربي بما تمتلكه من إرث حضاري وفكري يُلهم المنطقة والعالم. وتناول الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثقافي من خلال تبادل الفعاليات الثقافية والفنية، ودعم المبدعين، وإطلاق مبادرات مشتركة تُسهم في تعزيز التقارب بين الشعبين الشقيقين. وأكد الوزير المغربي حرص بلاده على تعزيز هذا التعاون بما يخدم القضايا الثقافية العربية المشتركة ويدعم الإبداع والتنوع الثقافي في الوطن العربي. يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التكامل الثقافي العربي ومواصلة تطوير المشهد الثقافي المشترك بما يعكس الهوية العربية ويعزز الحضور الثقافي للدول العربية على الساحة الدولية.

إقرأ المزيد
وزير
الأربعاء 15 يناير, 2025

وزير الثقافة يثمن اختيار مصر لاستضافة الدورة السادسة عشرة لمهرجان المسرح العربي في يناير 2026

ثمّن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اختيار مصر لاستضافة الدورة السادسة عشرة لمهرجان المسرح العربي، المقرر تنظيمها في القاهرة يناير 2026. وقال وزير الثقافة: "تعد استضافة مصر للدورة السادسة عشرة لمهرجان المسرح العربي محطة هامة تعكس الثقة في دور مصر الثقافي الرائد على مستوى المنطقة، وتبرز إمكانياتها الهائلة في تنظيم الفعاليات الفنية الكبرى"، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة ستسعى لجعل هذه الدورة منصة لتبادل الثقافات والخبرات بين المسرحيين العرب، وفرصة لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية من خلال لغة المسرح، التي تجمع الشعوب وتغني الفكر." وأضاف الوزير: "سنعمل جاهدين بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح وكافة الجهات المعنية لضمان نجاح هذا الحدث على كافة المستويات. سيكون المهرجان احتفالًا بالفن المسرحي في أبهى صوره". وقد تسلَّم المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح بوزارة الثقافة، ملف الاستضافة، وأكد أن هذا القرار يبرز أهمية مصر كمحور رئيسي للحركة المسرحية في الوطن العربي، ومؤكدًا استعداد الوزارة وكافة الجهات المعنية لتقديم نسخة متميزة تعكس غنى وتنوع المشهد المسرحي المصري والعربي. كان إسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، قد أعلن اختيار مصر لاستضافة الدورة السادسة عشرة لمهرجان المسرح العربي، المقرر تنظيمها في يناير 2026. وجاء هذا الإعلان خلال حفل ختام الدورة الخامسة عشرة للمهرجان، الذي أُقيم مؤخرًا في العاصمة العمانية مسقط، بحضور جماهيري وفني كبير.

إقرأ المزيد
وزير
الأربعاء 15 يناير, 2025

وزير الثقافة خلال كلمته بمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي: التحول الرقمي للمحتوى الثقافي العربي رهان المستقبل... ومصر مستعدة لمد الدول الشقيقة بخبرتها في هذا المجال

د.أحمد فؤاد هنو: دعم حركة الترجمة لتراثنا العربي إلى اللغات الأجنبية ضرورة حتمية ليظل شاهدًا على عظمة أمتنا. أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن التحول الرقمي للمحتوى الثقافي العربي يمثل رهان المستقبل الذي يتطلب خطوات جادة للتطبيق، مشيرًا إلى أن مصر قد بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه، معربًا عن استعدادها لمد الدول العربية بخبرتها في هذا المجال. كما شدد الوزير على أهمية دعم حركة الترجمة لتراثنا العربي إلى اللغات الأجنبية ليظل شاهدًا على عظمة أمتنا وريادتها، مع مواصلة الترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية لمواكبة التطورات العالمية. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عقد في المملكة المغربية خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2025، تحت عنوان "الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي"، بتنظيم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). وأكد وزير الثقافة على أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الثقافي العربي وسط الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم العربي، معربًا عن أمله في أن يسود الأمن والاستقرار كافة البلدان العربية. وقال الوزير: "يتجدد لقاءنا اليوم لتأكيد أهمية المشترك الثقافي الذي يمثل مصدر قوة وفخر لنا جميعًا، مع الحفاظ على التنوع الثقافي كنموذج فريد يعكس تراثنا المتوارث والمتجدد، بما ينسجم مع قيمنا وتقاليدنا." وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أن الحق الثقافي يعد من حقوق الإنسان الأساسية، داعيًا إلى تعزيز الحوار الثقافي ودعم المبادرات التي تهدف إلى بناء وعي قادر على مواجهة تحديات العصر، في ظل تسارع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وأضاف: "الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الصناعات الثقافية والإبداعية، لكننا نؤكد على ضرورة الاستخدام المسؤول الذي يحفظ حقوق الملكية الفكرية ويراعي السياقات الثقافية." كما جدد الوزير دعوته لاسترداد الممتلكات الثقافية المسروقة، معتبرًا ذلك عنصرًا أساسيًا من الهوية العربية، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حمايتها وصونها في حالات الطوارئ، بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية. وفي ختام كلمته، هنأ الوزير الدول العربية على نجاح إدراج ملفاتها الثقافية في قوائم صون التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، مثنيًا على جهود الألكسو في دعم الملفات المشتركة وتعزيز التعاون الثقافي العربي. كما هنأ وزير الثقافة المملكة المغربية على رئاستها الدورة الحالية للمؤتمر، مثنيًا على نجاح الدورة السابقة التي ترأستها المملكة العربية السعودية. شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تكريم المملكة العربية السعودية على نجاح رئاستها للدورة السابقة، وتسليم رئاسة الدورة الحالية للمملكة المغربية. وشارك في المؤتمر وزراء الثقافة العرب وممثلو منظمات دولية كاليونسكو والإيسيسكو.

إقرأ المزيد
وزير
الثلاثاء 14 يناير, 2025

وزير الثقافة يلتقي المدير العام لمنظمة "الألكسو" ضمن مشاركته بالدورة 24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي

د.أحمد فؤاد هنو: وزارة الثقافة المصرية ستظل راعية لجميع المبادرات والأنشطة الثقافية التي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية العربية ضمن مشاركته ممثلًا لجمهورية مصر العربية، في الدورة 24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، والتي تقام فعالياتها بمدينة الرباط المغربية، خلال الفترة من 13-15 يناير 2025، التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة المصري، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، في لقاءٍ تناول مناقشة عدد من المحاور الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز التعاون الثقافي بين وزارة الثقافة المصرية، والمنظمة، بما يخدم تحقيق الأهداف المشتركة في المجالات الثقافية. تضمن اللقاء التشاور بشأن احتضان القاهرة للقمة النسائية العربية، ودراسة إتاحة العديد من المنح الدراسية في المجالات المتنوعة من خلال أكاديمية الفنون بالقاهرة، لمبعوثين من جزر القمر. كما تضمن التشاور حول مقترح إقامة المعرض العربي للحرف التراثية، برعاية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو". ليكون بمثابة منصة تجمع بين الممارسين، ورواد الأعمال، والمصممين من دولنا العربية، لتبادل الخبرات فيما بينهم، وفتح فرص واسعة لتسويق هذه المنتجات. وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو: "نسعى لأن يكون الحرفيون المستفيدين الأوائل من هذا السوق الواعد، ونعمل جميعاً على تيسير سبل إقامة هذا المعرض بمشاركة جميع الدول العربية، وتذليل العقبات المحتملة من خلال النظم والأطر القانونية بالدول المشاركة". وأعرب وزير الثقافة، عن تقديره الكبير للجهود الدؤوبة التي تبذلها "الألكسو" في دعم الثقافة العربية، وتعزيز الروابط الثقافية، واستثمارها في دعم أواصر العلاقات الشعبية والحكومية بين الدول العربية. مؤكدًا أن وزارة الثقافة المصرية ستظل راعية لجميع المبادرات والأنشطة الثقافية التي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية العربية، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من التحولات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، في المجالات الثقافية، بما يسهم في تطوير الصناعات الثقافية، وتعزيز التواصل الثقافي بين الدول العربية. من جانبه، أكد الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لـ"الألكسو"، أهمية التعاون المستمر بين المنظمة، ووزارات الثقافة في الدول العربية، مشيرًا إلى حرص المنظمة على فتح آفاق التعاون البناء مع وزارة الثقافة المصرية، في تفعيل أوجه الشراكة بين الجانبين فيما تضمنته أجندة الدورة 24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية، لاسيما الموضوعات المرتبطة بالصناعات الثقافية، وتحديات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن هذه القضايا تمثل تحديات وفرصًا كبيرة لتطوير القطاع الثقافي العربي في ظل التطورات التكنولوجية الحالية. وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على استمرار التنسيق بين الجانبين، لضمان تنفيذ المشاريع الثقافية المشتركة، وتعزيز التعاون في مجال الابتكار الثقافي والتحول الرقمي.

إقرأ المزيد
وزير
الأحد 12 يناير, 2025

وزير الثقافة يُعلن انطلاق مبادرة "المليون كتاب" من معرض القاهرة الدولي للكتاب

الدكتور أحمد فؤاد هنو: وزارة الثقافة تهدي مصر "مليون كتاب" تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتفعيل استراتيجية بناء الإنسان. أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، خلال المؤتمر الصحفي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، عن إطلاق مبادرة "المليون كتاب". تأتي هذه المبادرة، التي تُنفذها وزارة الثقافة عبر مختلف قطاعاتها المعنية بالنشر، ضمن فعاليات المعرض، بهدف تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أبناء الوطن. وأكد الوزير أن المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تسعى لتفعيل استراتيجية بناء الإنسان المصري. وقال: "تهدي الوزارة مصر مليون كتاب في شتى مجالات المعرفة ولجميع الفئات العمرية، سعيًا نحو نشر الوعي وتعزيز الثقافة الوطنية". وأوضح الوزير أن جميع القطاعات المسؤولة عن النشر في الوزارة تُشارك في تنفيذ هذه المبادرة، ومنها: المركز القومي للترجمة ، الهيئة العامة لقصور الثقافة، صندوق التنمية الثقافية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، دار الكتب والوثائق القومية، المجلس الأعلى للثقافة . وأشار الدكتور هنو إلى أن الكتب سيتم توزيعها على الوزارات والمؤسسات التي تُعنى ببناء الإنسان ونشر الوعي، ومنها: -وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وزارة الشباب والرياضة ، وزارة التضامن الاجتماعي بالإضافة إلى جامعة الأزهر، الكنيسة المصرية، ونقابة الصحفيين. وأوضح الوزير أن عملية تسليم الكتب ستتم خلال احتفالية ثقافية تُعقد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث سيتم توزيع كتب المرحلة الأولى بعد فرزها وتجهيز المجموعات الخاصة بكل جهة. تُعد هذه المبادرة خطوة مهمة في سبيل نشر المعرفة وإثراء المجتمع المصري بالثقافة والوعي، وتعكس التزام وزارة الثقافة بدورها المحوري في تحقيق التنمية الفكرية.

إقرأ المزيد
تحت
الأحد 12 يناير, 2025

تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وزير الثقافة يُعلن تفاصيل فعاليات الدورة الـ 56 لمعرِض القاهرة الدُولي للكتاب وانطلاق مبادرة "مليون كتاب"

الدكتور أحمد فؤاد هَنو: برنامج ثقافي ثري ومتنوع يضم أكثر من 600 فعالية ومشاركة 1345 دار نشر و6150 عارضًا للإصدرات الأدبية والفكرية إطلاق منصة الكتب الإلكترونية لإصدارات الوزارة ومجموعة من التجارب الرقمية التكنولوجية الرائدة في المجال الثقافي. 80 دولة تشارك بالمعرض منها 10دول للمرة الأولى للمرة الأولى إعلان ضيفي شرف الدورتين المقبلتين "رومانيا" و"قطر". تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، اليوم الأحد 12 يناير 2025، وقائع المؤتمر الصحفي، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، بالمسرح الصغير، بدار الأوبرا المصرية، للكشف عن تفاصيل الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب. حيث تأتي هذه الدورة تحت شعار: "اقرأ… في البدء كان الكلمة" وتُقام فعالياتها الثقافية في الفترة من 23 يناير الجاري حتى 5 فبراير المُقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، وتحل عليها "سلطنة عمان" ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير العالم والأديب المصري؛ شخصية المعرض، واسم الكاتبة فاطمة المعدول؛ شخصية معرض كتاب الطفل. وخلال المؤتمر، رحب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالسفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنـة عمـان بالقاهرة، «ضيف شرف» معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ56، وبالحضور، مقدمًا الشكر لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رعايته الكريمة للمعرض، كما تقدم بالشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين. وقال وزير الثقافة،: "هذا العام، يأتي المعرض بشعار: "اقرأ... في البدء كان الكلمة"، والذي يجمع بين العمق الديني والقيمة الثقافية للمعرفة، مما يجعله رمزًا خالدًا للدعوة إلى العلم والتعلم. فالقراءة هي البوابة التي فتحت أمام الإنسان عوالم جديدة من المعرفة والثقافة، مع اختيار سلطنة عُمان ضيف شرف هذه الدورة بما يعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين بلدينا الشقيقين .

إقرأ المزيد
وزير
الخميس 09 يناير, 2025

وزير الثقافة يفتتح المعرض الاستيعادي للفنان الراحل محمد حازم فتح الله "بين ثنايا الوجدان"

وزير الثقافة: الفنان الراحل يُمثل علامة فارقة في تاريخ فن الجرافيك وأعماله التي تزين جدران معرضه هي شهادة تجسد عبقريته وإبداعه افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، المعرض الاستيعادي للفنان الراحل، حازم فتح الله، العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة، ونائب رئيس جامعة حلوان الأسبق، ورئيس لجنة الفنون والموسيقى بالمجلس الأعلى للجامعات السابق، وذلك تحت عنوان "بين ثنايا الوجدان"، والذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، وذلك بقاعة الباب، بساحة دار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور حرم الفنان الراحل، الدكتورة سعاد فهمي، ونجلته الدكتورة ياسمين محمد حازم فتح الله، وعدد من محبي الفنان الراحل، ويستمر المعرض حتى ١٨ يناير الجاري، ويأتي المعرض تكريمًا للمسيرة الفنية الثرية لهذا الفنان الكبير الذي ترك بصمة واضحة في عالم الفن التشكيلي المصري. وخلال كلمته الافتتاحية للمعرض، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو: " ترك الفنان الكبير إرثًا لا يُنسى، وأثر في أجيال من المبدعين، وفي هذا المعرض المتميز، نستحضر ذكريات الفنان الكبير الراحل الأستاذ الدكتور حازم فتح الله، رائد فناني الجرافيك، وأحد أعمدة هذا الفن في مصر والعالم العربي، إن هذا المعرض ليس مجرد احتفاء بأعمال فنية، بل هو مرآه تعكس روح إنسان عظیم سخر حياته للإبداع والعطاء، وأحب الفن فبذل له جهده وموهبته، حتى أصبح علامة فارقة في تاريخ فن الجرافيك، وأعماله التي تزين جدران معرضه هي شهادة على عبقريته وإبداعه، فكل لوحة هي قصة تحكيها خطوطه وألوانه، وتكشف عن عمق رؤيته الفنية". وأضاف وزير الثقافة: "لقد كان الراحل العظيم أستاذ الأجيال، فهو معلمي وأستاذي، وقد فقدت برحيله مرشدًا لي ولكثير من الفنانين، حيث تجسدت في شخصيته قيم الإبداع والعطاء، فلم يكن فقط فنانًا أكاديميًا بل كان مثقفًا شاملاً أثرى الحياة الثقافية والفنية في مصر. وقال الدكتور وليد قانوش: "كان الدكتور حازم فتح الله نموذجًا للمبدع الحقيقي المؤثر في محيطه الأكاديمي، وصاحب البصمة الخاصة في تجربته، لاسيما في فن الجرافيك، الذي تخصص فيه، عبر مشوار من العطاء بدأه أستاذًا بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، ثم عميداً للكلية، ثم نائبًا لرئيس الجامعة وتتلمذ على يديه أجيال من الفنانين، كما أثرى الحركة التشكيلية برصيد من الأعمال التي عكست تفرد شخصيته، وتحمل المتلقي معها في رحلة من الرهافة والشاعرية والهدوء .

إقرأ المزيد
تحت
الأربعاء 08 يناير, 2025

تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية… وزير الثقافة يُكرم صناع الهوية المصرية خلال النسخة الأولى من "يوم الثقافة" بدار الأوبرا

- الفخراني ومنير وياسين التهامي ومروان حامد وعبد الرحيم كمال وإبراهيم عبد المجيد ومشيرة خطاب ضمن قائمة المكرمين وسط احتفاء كبير - تكريم خاص ولمسة وفاء للمبدعين الراحلين خلال 2024 الحلفاوي ومصطفى فهمي وحسن يوسف وحلمي بكر وبشير الديك د.أحمد فؤاد هنو: اليوم حَظِيَ برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحرص دائمًا على تعزيز مكانة الثقافة المصرية وزير الثقافة:نحتفي بكنز مصر الأعظم الذي لا يفنى ولا ينضب ثقافتها التي تروي نبت الحضارة عبر العصور وبصُنَّاع الهوية تلك النجوم الساطعة التي أضاءت بوهج إبداعها سماء العالم شرقًا وغربًا وزير الثقافة: مصر لن تنسى أبناءها المبدعين وستظل دائمًا حاضنة للإبداع والمبدعين حريصة على تخليد أسمائهم وإبراز إنجازاتهم للعالم تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، انطلقت النسخة الأولى من "يوم الثقافة"، حيث كرم الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، عددًا كبيرًا من صناع الهوية المصرية، تقديرًا لمسيرتهم المتميزة، وإسهاماتهم البناءة في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارة الثقافة المصرية، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة بالمجالات المتعددة. حيث كرم الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، عددًا من الشخصيات التي أثرت الحياة الثقافية المصرية خلال عام 2024، وتضمنت قائمة التكريمات: "تكريم المرشحين من لجان المجلس الأعلى للثقافة، وتكريم المرشحين من النقابات، إضافة إلى أسماء الراحلين الذين فقدتهم مصر خلال العام. حيث اشتملت قائمة المرشحين من لجان المجلس الأعلى للثقافة، على: "المخرج الكبير هاني خليفة (السينما)، المخرج أحمد طه (المسرح)، الدكتور طارق والي (الفنون التشكيلية والعمارة)، محمد عبد الحافظ ناصف (فنون الطفل)، المايسترو ناير ناجي (الموسيقى والاوبرا والباليه)، الدكتور أحمد درويش (الدراسات الأدبية واللغوية والنقدية)، الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد (السرد القصصي والروائي)، الشاعر سامح محجوب (الشعر)، الدكتور حسين محمود (الترجمة)، الدكتور حامد عيد (تنمية الثقافة العلمية والتفكير الابتكاري)، الدكتور منى علي الحديدي (الشباب) الدكتورة نهلة إمام (التراث الثقافي غير المادي -الفنون الشعبية-)، المهندس زياد عبد التواب (الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية)، الدكتور حسام لطفي (حماية الملكية الفكرية)، الدكتور علاء عبد الهادي ( تطوير الإدارة الثقافية وتشريعاتها)، المستشار الدكتور خالد القاضي (مواجهة التطرف والإرهاب) ، السفيرة مشيرة خطاب (ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان)، الدكتور أحمد زكريا الشلق (التاريخ والآثار)، الدكتورة نيفين مسعد (الاقتصاد والعلوم السياسية)، الدكتور مصطفى النشار (الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا)، الدكتور عبد المسيح سمعان (الجغرافيا والبيئة)، الدكتور زين عبد الهادي (الكتاب والنشر)، الدكتورة منى محمد سعيد الحديدي (الإعلام)، الدكتور مصطفى رجب (التربية وعلم النفس)". كما تضمنت قائمة المرشحين من النقابات، كلًا كل من: "الدكتور يوسف نوفل الشاعر والناقد الأدبي وأستاذ الأدب العربي، والدكتور محمد حسن عبد الله، الناقد الأدبي وأستاذ الأدب العربي (النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر)، الدكتور محمود حامد، والدكتور عبد العزيز الجندي (نقابة الفنانين التشكيليين)، والفنان يحيى الفخراني، والمخرج سمير العصفوري (نقابة المهن التمثيلية)، السيناريست عبد الرحيم كمال، والمخرج مروان حامد (نقابة المهن السينمائية)، الفنان مصطفى كامل، والفنان محمد منير (نقابة المهن الموسيقية)، والشيخ ياسين التهامي، والفنان انتصار عبد الفتاح (نقابة المنشدين)". واشتملت قائمة أسماء المبدعين الراحلين الذين فقدتهم مصر خلال عام ٢٠٢٤، كلًا من : "الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ، رئيس مجمع اللغة العربية، الناقد الكبير أحمد شمس الدين الحجاجي، الناقدة والمفكرة سيزا قاسم، الشاعر بخيت بيومي، الدكتور فتحي أبو عيانة، أستاذ الجغرافيا، الناقد المسرحي عبد الغني داوود، الفنان التشكيلي حازم المستكاوي، الفنان التشكيلي مصطفى الفقي، الفنان التشكيلي حلمي التوني، الفنان التشكيلي كمال خليفة، المؤلف عصام بشاي، الفنان مصطفى فهمي، الفنان نبيل الحلفاوي، الفنان حسن يوسف، المايسترو عبد الحميد عبد الغفار، الكاتب والمنتج فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما السابق، المخرج طارق الكاشف، الملحن الكبير حلمى بكر، الفنان جميل برسوم، الفنانة شيرين سيف النصر، الفنان صلاح السعدني، المخرج عصام الشماع، الفنان تامر ضيائي، الفنان أحمد فرحات، الناقد الفني نادر عدلي، الفنانة ناهد رشدي، الفنانة شريفة ماهر، الملحن والشاعر محمد رحيم، المنتج تامر فتحي، المنتج حسام شوقي، المنتج فتحي إسماعيل، المنتج محمود كمال، المصور عصام فريد، مهندس الصوت محسن التوني، عميد معهد السينما السابق". وخلال كلمته، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو: "على أرضٍ صاغت التاريخ، وجمعت بين جنباتها شتى صور الإبداع، يتجدد لقاؤنا اليوم لنحتفي بكنز مصر الأعظم، الذي لا يفنى ولا ينضب، ثقافتها التي تروي نبت الحضارة عبر العصور، وبصُنَّاع الهوية، تلك النجوم الساطعة التي أضاءت بوهج إبداعها سماء العالم شرقًا وغربًا، حيث نضع اليوم، اللبنة الأولى ليوم "الثقافة المصرية" الذي حَظِيَ برعاية كريمة من فخامة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص دائمًا على تعزيز مكانة الثقافة المصرية باعتبارها أساسًا للهوية الوطنية، وجسرًا للتواصل مع العالم". وأضاف وزير الثقافة: " لقد حرصنا أن يكون هذا اليوم احتفاءً بثقافة مصر بجميع روافدها وأطيافها التي تتنوع بين الموسيقى والغناء، الآداب، الإنشاد، الفنون التشكيلية، العمارة، التمثيل، الشعر، التراث؛ تلك الأعمدة الراسخة التي تتضافر معًا لتشكِّل الشخصية المصرية المتفردة؛ تلك الشخصية التي قدَّست الكتابة منذ فجر التاريخ، وألهمت البشرية الفنون، وسجَّلت مآثرها الخالدة بالرسم على جدران المعابد وصفحات البردي، فإن رموز الثقافة المصرية ليسوا مجرد أسماء في سجلات التاريخ، بل هم أضواء أبدية، قادة الفكر ومبدعو الخيال، ممن تجاوزت أعمالهم حدود الزمان والمكان، فكيف لا نفتخر ونحن أبناء أرضٍ أنجبت "إيمحتب"، أول معماري في التاريخ، وجمعت بين حكماء الفكر: طه حسين، والعقاد، ونجيب محفوظ، وصاغت بأصوات سيد درويش، وأم كلثوم، وعبد الوهاب، أنغامًا خلدها الزمن، ودوت أنغامها في العالم بألحان: بليغ، والسنباطي، والطويل، وأبدعت بألوان: محمود سعيد، وتماثيل محمود مختار، فنونًا شهد لها العالم؟" وتابع وزير الثقافة: "إن خروج هذا اليوم إلى النور لم يكن أمرًا يسيرًا، بل كان حلمًا لطالما راودنا، وسؤالًا ظل يتردد: من نُكرِّم على هذه الأرض الخصبة التي تُنبت إبداعًا لا ينضب؟، وكيف نحتفي بأبناء وطن ينجب كل يوم مبدعين عظماء؟ وهنا كان القرار بإتاحة الفرصة وفتح المجال للمبدعين أنفسهم ليختاروا الأحق بالتكريم، وإشراك النقابات الفنية وأعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة في اختيار المكرمين، وكذلك لم يكن هذا اليوم ليكتمل دون أن نقف احترامًا وتقديرًا لرموز كبيرة رحلت عن عالمنا هذا العام، رموز أُطفأت برحيلها شمعة من شموع الإبداع المصري، ولكن يبقى ما تركوه لنا من إرث خالد شاهدًا على عطائهم الكبير، وتذكيرًا للأجيال القادمة ببصماتهم المتفردة التي لن تُمحى، فإن ما ينفع الناس يمكث في الأرض، فعطاؤهم الثقافي والإبداعي هو خير دليل على ذلك. وأضاف وزير الثقافة: "فاليوم، ونحن نحتفي بتكريمهم، نؤكد أن مصر لن تنسى أبناءها المبدعين، وستظل دائمًا حاضنة للإبداع والمبدعين، حريصة على تخليد أسمائهم وإبراز إنجازاتهم للعالم، وإلى كل من رحلوا وتركوا أثرًا عظيمًا، نقول: لن ننسى إسهاماتكم، وستظل أعمالكم منارة تنير طريق الثقافة والفن في مصرنا العزيزة، وسنظل في يوم الثقافة المصرية، نرفع راية الفخر عاليًا بماضٍ أنار طريق البشرية، وبحاضرٍ ينبض بإبداع لا حدود له، وبمستقبلٍ يُبنى على إرثٍ خالد، فمصر تقف اليوم شامخة، تحتفي بأبنائها الذين جعلوا من الفكر والفن أدوات لتغيير الواقع وصناعة الحلم، فلنواصل معًا هذا الحلم، ولنعزز مكانة الثقافة المصرية، فهي البوابة التي نعبر من خلالها إلى المستقبل، حاملين إرثنا العريق ومضيفين إليه إبداعات جديدة. واختتم وزير الثقافة كلمته قائلًا: "تحيا مصر بأبنائها ومبدعيها، وتحيا ثقافتها التي لا تعرف حدودًا، كل عام وأنتم صُنَّاع الحضارة، وكل عام ومصر منارة العالم". كما أكد وزير الثقافة، أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يصبح "يوم الثقافة" تقليدًا سنويًا يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثرًا عظيمًا في تاريخ الثقافة المصرية. واختتم وزير الثقافة حديثه بتقديره لقيمة الفنان محمد منير الذي أعلن اعتذاره عن حضور الحفل لأسباب صحية، وأعلن زيارته بمقر إقامته وتسليمه التكريم، امتنانًا بعطائه الفني الكبير. استهلت الاحتفالية بالسلام الوطني، وقدمها الفنان فتحي عبد الوهاب، وأخرجها الفنان خالد جلال، رئيس قطاع المسرح، وتضمنت عددًا من العروض الفنية والاستعراضية المتنوعة، قدمتها، فرقة رضا للفنون الشعبية، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وهي: "حلاوة شمسنا- حجالة- موشح عجبا لغزال- سماح النوبة (تحطيب)- موشح غريب الدار- النوبة"، كما تضمنت الاحتفالية عرضًا فنيًا غنائيًا لدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، تضمن مجموعة من أغان الزمن الجميل أداها عدد من فناني الأوبرا: "أحمد عبد الكريم، حسام حسني، صابرين النجيلي، ياسر سليمان"

إقرأ المزيد
وزير
الأربعاء 08 يناير, 2025

وزير الثقافة يزور الفنان محمد منير لتكريمه في يوم الثقافة المصرية

الفنان الكبير محمد منير عقب تكريمه من وزير الثقافة: فخور أني صناعة مصرية الدكتور أحمد فؤاد هنو: مصر كلها تشكرك على فنك وإبداعك وبصماتك التي لا تُنسى في عالم الفن. في لفتة تعكس التقدير والاعتزاز برموز الفن والثقافة في مصر، حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على زيارة الفنان الكبير محمد منير في منزله لتسليمه تكريم "يوم الثقافة المصرية". جاءت هذه الزيارة بعد أن حالت الظروف الصحية دون تمكّن الفنان محمد منير من حضور احتفالية التكريم التي أقيمت صباح اليوم بدار الأوبرا المصرية. وقال وزير الثقافة خلال اللقاء: "مصر كلها تشكرك على فنك وإبداعك وبصماتك التي لا تُنسى في عالم الفن. كنا حريصين على ألا ينقضي عيد الثقافة دون أن ننال شرف منحك هذا التكريم، الذي يُعد أقل تقدير لما قدمته لوطنك". كما نقل الوزير تحية ملايين المصريين الذين يعتبرون محمد منير رمزًا وطنيًا فريدًا وأحد صناع الهوية المصرية. من جانبه، عبّر الفنان محمد منير عن سعادته واعتزازه بهذا التكريم، قائلاً: "فخور أنني صناعة مصرية، وطوال أكثر من 30 عامًا كنت أحمل اسم مصر في المحافل الدولية. لذا كنت دائمًا حريصًا على أن أكون سفيرًا مشرفًا لبلادي". كانت فعاليات النسخة الأولى من "يوم الثقافة"، قد انطلقت اليوم 8 يناير تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وكرم الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، عددًا كبيرًا من صناع الهوية المصرية، تقديرًا لمسيرتهم المتميزة، وإسهاماتهم البناءة في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارة الثقافة المصرية، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة بالمجالات المتعددة.

إقرأ المزيد
وزير
الثلاثاء 07 يناير, 2025

وزير الثقافة يعلن فتح المتاحف مجانًا وخصومات على الإصدارات تصل إلى 50% غدًا احتفاءً بيوم الثقافة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

د. أحمد فؤاد هنو: نأمل أن يكون "يوم الثقافة المصرية" عيدًا وطنيًا للثقافة بجميع روافدها. أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة المصرية ستفتح غدًا الأربعاء أبواب المتاحف القومية والفنية التابعة لها مجانًا أمام الجمهور، بالإضافة إلى تقديم خصم يصل إلى 50% على مجموعة مختارة من إصدارات الوزارة، وذلك ضمن احتفالات يوم الثقافة المصرية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي سيقام غدًا الأربعاء 8 يناير في تمام الواحدة ظهرًا على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية. وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو: "نأمل أن يكون يوم الثقافة المصرية عيدًا وطنيًا للثقافة بجميع روافدها، ووسيلة لتعزيز التراث الثقافي المصري وترسيخ قيم الإبداع والانتماء". ودعا وزير الثقافة الجميع، كبارًا وصغارًا، ليكونوا جزءًا من هذا اليوم المميز عبر زيارة المتاحف، والمكتبات، والمسارح، وقصور الثقافة، والمشاركة في الفعاليات التي تبرز ثراء الثقافة المصرية وعراقتها، مؤكدًا أن هذا اليوم ليس فقط احتفاءً بماضينا، بل هو تأكيد على استمرارنا في بناء مستقبلنا. وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أن المتاحف المفتوحة بالمجان تشمل مجموعة من أبرز المتاحف القومية والفنية، مثل متحف طه حسين، متحف أحمد شوقي، متحف محمود مختار، مجمع متاحف محمود سعيد بالإسكندرية، متحف الخزف الإسلامي، متحف محمد محمود خليل، متحف أم كلثوم، ومتحف نجيب محفوظ. وأكد الوزير أن الوزارة ستواصل العمل على إطلاق مبادرات تهدف إلى نشر الثقافة وتوفير محتوى إبداعي يعكس التنوع والغنى الحضاري لمصر.

إقرأ المزيد
الرئيس
الإثنين 06 يناير, 2025

الرئيس عبد الفتاح السيسي يرعى احتفالية "يوم الثقافة" لتكريم رموز الإبداع المصري

وافق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رعاية احتفالية "يوم الثقافة"، التي تنظمها وزارة الثقافة في تمام الواحدة ظهر الأربعاء 8 يناير، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، لتكريم نخبة من رموز الثقافة المصرية الذين أسهموا في إثراء الحياة الثقافية والإبداعية. وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن خالص شكره وتقديره لفخامة الرئيس على رعايته الكريمة لهذه الاحتفالية، التي تعكس التزام الدولة المصرية بتكريم المبدعين والاعتزاز بأدوارهم الرائدة في بناء الوعي الوطني وترسيخ الهوية الثقافية. وأكد وزير الثقافة أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتنفيذ رؤية الدولة بتقدير الشخصيات البارزة التي أثرت المشهد الثقافي والإبداعي المصري عبر العقود، مشيرًا إلى أن تكريم الرموز الوطنية يعكس عمق التقدير الرسمي والشعبي لعطائهم الفكري والفني. وأوضح الوزير أن الاحتفالية ستتضمن مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية التي تبرز إسهامات المكرمين في مختلف مجالات الثقافة، من أدب وفن وموسيقى وفكر. واختتم وزير الثقافة حديثه بالتأكيد على أهمية الاحتفاء بالمبدعين باعتبارهم سفراء للثقافة المصرية، مشددًا على دورهم المحوري في تشكيل وعي الأجيال القادمة والمساهمة في بناء مستقبل ثقافي مزدهر للوطن.

إقرأ المزيد
وزير
الإثنين 06 يناير, 2025

وزير الثقافة أمام مجلس الشيوخ: تحديات كبيرة تواجه الحرف التراثية ونعمل على حلول مستدامة لحمايتها وتطويرها...واستراتيجية شاملة لتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة.

- د.أحمد فؤاد هنو:جهود مشتركة لتسويق الحرف التراثية بالمواقع السياحية والمطارات - وزير الثقافة: خطط لترميم المنشآت الثقافية وتطوير بيوت الثقافة ..ونسعى لبناء مجتمع مستنير يعزز الهوية الوطنية والتنمية الثقافية - الحرف التراثية سجل حضاري ومسؤولية جماعية للحفاظ عليها وخطط مصرية لتسجيل المزيد منها في قوائم اليونسكو - قصور الثقافة في حاجة لتشريعات جديدة تلبي مستحدثات العصر وتطلعات المواطنين الثقافية - حصر شامل للمنشآت التابعة لقصور الثقافة ودراسة وضع بيوت الثقافة المستأجرة - تفعيل القوافل الثقافية والمسرح المتنقل للوصول إلى المناطق النائية وتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والدينية لضمان وصول الثقافة إلى الجميع. أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، أن الوزارة تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على الحرف التراثية وتطويرها، لكنها تعمل على إيجاد حلول مستدامة تعزز من مكانتها كمصدر للهوية الثقافية ورافد اقتصادي مهم. وشدد الوزير خلال كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، ردا على طلب المناقشة العامة الذي تقدمت به النائبة هالة كمال عبد الجابر، حول "سياسة الحكومة نحو تعزيز مجال الحرف اليدوية التراثية والتقليدية" ضرورة سن قوانين تحد من استيراد المنتجات المقلدة التي تنافس الحرف التراثية المحلية وتؤثر سلبًا على مستقبلها، وأشار إلى نجاح القرار الذي حظر استيراد "فانوس رمضان"، مما أدى إلى انتعاش الصناعة المحلية، داعيًا إلى خطوات مماثلة لدعم الحرفيين. أشار الوزير إلى التوسع في مبادرة "صنايعية مصر" التي أُطلقت عام 2019 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. والتي تهدف إلى تدريب الشباب على الحرف التقليدية مثل الخيامية، النحاس، الحلي، والنسيج اليدوي، بالإضافة إلى استحداث حرف جديدة تلبي احتياجات السوق. ونجحت المبادرة حتى الآن في تدريب أكثر من 300 حرفي في مركز الحرف التراثية بالفسطاط، مع خطط لتوسيع نطاقها جغرافيًا. أوضح الوزير أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المحافظين على إجراء حصر شامل للحرف التراثية في المحافظات، بالإضافة إلى ترميم وتطوير المؤسسات الثقافية التي تحتضن هذه الحرف، وتسعى الوزارة إلى إنشاء قاعدة بيانات موحدة يديرها "بيت التراث المصري"، لتوثيق الحرف والمساهمة في تطويرها. وتحدث الوزير عن خطط فتح منافذ جديدة لتسويق منتجات الحرف التراثية في المواقع السياحية والمطارات بالتعاون مع وزارتي الطيران المدني والسياحة، كما أكد أهمية تسهيل مشاركة الحرفيين في المعارض الدولية وتعزيز التصدير، مع توفير المواد الخام المطلوبة مثل خيوط فن "التلي". وأكد الوزير أهمية إدماج الحرف التراثية ضمن برامج التعليم الفني لتشجيع الأجيال الجديدة على تعلمها، مشيرًا إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم لدعم هذا الاتجاه. ولفت إلى أهمية تضافر الجهود بين الوزارات ومنظمات المجتمع المدني لدعم الحرف التراثية، وقال: "الحرف التراثية ليست مجرد فنون، بل هي سجل حضاري يعكس روح الشعب المصري وإبداعه عبر العصور مؤكداً أن الحفاظ عليها مسؤوليتنا جميعًا لضمان استمرارها واستثمارها على الوجه الأمثل". كما حرص وزير الثقافة على الرد "طلب المناقشة العامة" المقدم من النائبة دينا محمد نبيل هلالي، الذي سلط الضوء على أهمية استغلال القصور الثقافية التابعة لوزارة الثقافة لتعزيز الوعي لدى الشباب المصري بقضايا الوطن المتعددة، وخلال الجلسة، قدم وزير الثقافة عرضًا تفصيليًا عن البرامج والأنشطة التي تقوم بها الوزارة، ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأبرز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الثقافية الشاملة، مع الإشارة إلى التحديات التي تواجه هذا المسار، وطرح مقترحات للتطوير. حيث أوضح وزير الثقافة أن الهيئة العامة لقصور الثقافة شهدت خلال عام 2024 نشاطًا مكثفًا يعكس التزام الوزارة بتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وقدمت الهيئة أكثر من 90 ألف نشاط ثقافي وفني، استفاد منها حوالي 4 ملايين مواطن في مختلف أنحاء الجمهورية. بالإضافة إلى ذلك، تتواصل جهود الوزارة لتطوير العديد من المواقع الثقافية في أنحاء الجمهورية، وتشمل قائمة المشاريع الحالية قصر ثقافة السويس، سوهاج، أبو قرقاص، الغردقة، الفيوم، حلوان، أسوان، المحلة، ومسرح قصر ثقافة المنيا. وفي إطار برنامج العدالة الثقافية، نفذت الهيئة عددًا من المبادرات الهادفة إلى تعزيز الوعي الثقافي في القرى والمناطق النائية، منها: تنظيم 336 فعالية في 4 محافظات، استفاد منها أكثر من 23,300 مواطن بقرى حياة كريمة، وإطلاق "مبادرة إنت الحياة"، والتي تضمنت 352 فعالية في 17 محافظة، بمشاركة 57,000 مواطن، إلى جانب تنظيم 4176 فعالية في 8 محافظات، استفاد منها نحو 86,000 مواطن بالإسكان بديل العشوائيات. هذا بخلاف مشروع "المسارح المتنقلة" الذي نفذ 313 فعالية في 5 محافظات، استفاد منها حوالي 40,000 مواطن، ومشروع "أهل مصر"، الذي استهدف الشباب والفتيات في المحافظات الحدودية عبر تنظيم 17 أسبوعًا وملتقى، بمشاركة أكثر من 3,000 مستفيد. وفي مجال تعزيز العدالة الاجتماعية، حيث نظمت الهيئة 1938 فعالية لدعم ذوي الهمم، شملت تكريم المتفوقين، وتقديم عروض مسرحية وفنية، إلى جانب مشاركة بارزة في مهرجان "أولادنا" لفنون ذوي القدرات الخاصة. وفي مجال تنمية المواهب، نفذت الهيئة 96 ورشة تدريبية استفاد منها أكثر من 6000 شاب وشابة، كما تم إطلاق مسابقات مثل "مواهبنا مستقبلنا"، التي شارك فيها 750 متسابقًا في مجالات الأدب والفنون. ومن بين المشاريع المبتكرة، إطلاق تطبيق "توت" للأطفال، الذي يقدم محتوى ثقافيًا وتعليميًا، وتنظيم مسابقات ضمن مبادرة "مصر تبدع". في سياق آخر، أُقيمت 4741 فعالية ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية. كما تعاونت الهيئة مع وزارة الأوقاف لتنفيذ 1960 فعالية لمواجهة الفكر المتطرف. كما أطلقت الوزارة "جائزة الثقافة الجماهيرية للآداب والفنون"، بقيمة 100 ألف جنيه لكل فئة، لتعزيز الإبداع. وفي مجال النشر، أصدرت الهيئة 106 منشورات ثقافية وفكرية و68 مجلة دورية، من بينها "مجلة قطر الندى" و"مجلة الثقافة الجديدة"، بالإضافة إلى إصدار 91 منشورًا إقليميًا لدعم الثقافة المحلية. وأشار الوزير إلى حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على الحفاظ على التراث الثقافي من خلال تنظيم 81 معرضًا للحرف التراثية، إلى جانب معارض فنية كبرى مثل "مصر مهد الأديان". كما شملت الأنشطة مهرجانات دولية مثل "القومي للتحطيب" و"أسوان الدولي للفنون". رغم هذه الجهود، أشار الوزير إلى عدد من التحديات التي تواجه الهيئة، أبرزها: محدودية الميزانية المخصصة للنشاط الثقافي، والتي تبلغ 87 مليون جنيه فقط، ونقص الكوادر الثقافية المؤهلة والمتخصصة في المجالات الثقافية والفنية، ووجود الكثير من المنشآت الغير مؤهلة لاستقبال الجمهور، بالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى سن قوانين وسياسات للهيئة تتماشى مع مستحدثات العصر وتلبي احتياجات المواطن الثقافية. وتابع وزير الثقافة: من هذا المنطلق، وبتوجيه كريم من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بدأت وزارة الثقافة في إعداد استراتيجية شاملة لتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة، بهدف تعظيم دورها وتوسيع نطاق خدماتها لتصل إلى جميع فئات المجتمع، لا سيما في المناطق النائية والمحرومة." وأضاف الوزير: "شكلنا لجنة عليا تضم نخبة من المتخصصين في الثقافة، الاقتصاد، والتنمية المجتمعية، لدراسة الوضع الراهن وتقديم رؤى مبتكرة للتطوير. وقد جاءت توصيات اللجنة واضحة ومحددة، حيث أكدت أهمية تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتقديم خدمات ثقافية للمناطق التي تعاني من نقص في البنية التحتية الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز التعاون مع المدارس ومراكز الشباب والمؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لضمان وصول الثقافة إلى مختلف شرائح المجتمع." وأشار الوزير إلى أن: "التحول الرقمي يحتل مكانة محورية في استراتيجيتنا الجديدة، مؤكدًا أن الوزارة ستعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية تسهل على المواطنين، خاصة الفئات المحرومة، الوصول إلى الأنشطة الثقافية، بالإضافة إلى ذلك، سيتم عمل حصرًا شاملًا للمنشآت الثقافية لتحديد أولويات الترميم والتطوير، ومراجعة وضع بيوت الثقافة المستأجرة لدراسة جدوى استبدالها بمنشآت مملوكة." واستطرد قائلاً: "نحن ملتزمون بوضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي تطورات العصر واحتياجات المواطنين، كما أننا نسعى إلى اكتشاف المواهب ودعم الفنون والحرف التراثية بما يتناسب مع طبيعة كل منطقة، ولتحقيق الاستدامة، نخطط لتطوير وحدات إنتاجية للفنون داخل قصور الثقافة، بما يضمن تحقيق عائد استثماري يعزز من استمرارية جهودنا." واختتم الوزير حديثه قائلاً: "هذه الاستراتيجية تعكس رؤيتنا لبناء مجتمع مستنير قادر على مواجهة التحديات، مع الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز التنوع الثقافي مؤكدًا ثقته بأن هذا التطوير سيسهم في تحقيق نهضة ثقافية شاملة تخدم جميع أبناء الوطن."

إقرأ المزيد