وزيرة
الأحد 19 مارس, 2023

وزيرة الثقافة تشهد اجتماع مجلس إدارة وصندوق مكتبات مصر العامة

وزيرة الثقافة تشهد اجتماع مجلس إدارة وصندوق مكتبات مصر العامة نيفين الكيلاني: الاستعانة بموظفي قصور الثقافة بالمكتبات التى تم الانتهاء من إنشائها لافتتاحها في أقرب وقت شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اجتماع مجلس إدارة مكتبة مصر العامة، وصندوق مكتبات مصر العامة، بحضور السفير عبد الرؤوف الريدي، رئيس مجلس إدارة المكتبات، والسفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، وأعضاء مجلسي الإدارة والصندوق، وذلك بمقر مكتبة مصر العامة بالدقي. حيث أكدت وزيرة الثقافة، أن المكتبات هي خير مثال على التعاون الفعال بين المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في الشأن الثقافي، وثمنت الجهود التي يبذلها السفير عبد الرؤوف الريدي، والفريق المعاون له في إدارة هذه المكتبات، مما وضعها في موقع متميز على خريطة الحياة الثقافة المصرية. وأثنت وزيرة الثقافة على أداء مكتبات مصر العامة وعلى نظام العمل بها، ووجهت بالاستعانة بموظفي الهيئة العامة لقصور الثقافة، وانتداب البعض منهم للمكتبات التى تم الانتهاء من إنشائها، لافتتاحها في أقرب وقت، كما وجهت بالتعاون مع وزارة النقل لرفع كفاءة بعض الحافلات وتحويلها لمكتبات متنقلة تنضم لقوافل المكتبات المتنقلة. من جانبه أكد السفير عبد الرؤوف الريدي، أن العمل يجري حاليًا في إنشاء عدد من المكتبات في الأقاليم ليرتفع إجمالي عدد المحافظات المُقام بها مكتبات مصر العامة 18 محافظة، موضحًا أنه يجري العمل على افتتاح مكتبات بكل من "المنوفية وقنا وأسوان وأسيوط والدقهلية والإسماعيلية"، بخلاف 6 مكتبات متنقلة. وأشار السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، أنه يجري تدشين أسطول من المكتبات المتنقلة، ستخرج في قوافل إلى الأقاليم الأكثر احتياجًا وقرى "حياة كريمة"، لتقديم خدمات ثقافية وأنشطة فنية، موضحًا أن المكتبات تبنت عددًا من المبادرات الرائدة، منها المبادرة القومية لتدريب وتأهيل ذوي الهمم، ومبادرة التعلم عن بُعد، والمشروع الوطني للقراءة، والمبادرة القومية للمواطنة الرقمية. وخلال الاجتماع، تم مناقشة خطة عمل المكتبات على مستوى الجمهورية، والأنشطة التي تُقدمها لخدمة أبناء مصر في كافة المحافظة الموجودة بها، إضافة إلى الاطلاع على موقف عدد من الفروع التى تم الانتهاء من إنشائها وتجهيزها للافتتاح في "قنا"، إلى جانب العمل على الانتهاء من إنشاء فرع المكتبة بمدينة "شبين الكوم" بمحافظة المنوفية، وفرع آخر بمحافظة أسوان. واستعرض الاجتماع، عددًا من المبادرات ذات التأثير المجتمعي ومنها مبادرة "قدوة تك" التي تهدف إلى التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة المصرية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تُنفذها الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للمساهمة في التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفتيات والنساء في محافظات مصر، خصوصاً بالمناطق البعيدة والنائية والمُهمشة، ومبادرة "المدينة الآمنة" بفرعي المكتبة بعزبة "البرج" بدمياط، و"فاقوس" بالشرقية، والتي تهدف إلى إتاحة كافة الخدمات المختلفة للنساء والأطفال، وذلك بالتعاون بين المحافظات، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة ، والمجلس القومي للمرأة. كما تطرق الاجتماع إلى، انتهاء المكتبات من تسليم عدد 3 مكتبات متنقلة، وجاري العمل على تجهيز 3 مكتبات مماثلة، لتقديم أنشطة وإقامة فعاليات ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

إقرأ المزيد
افتتاح
الثلاثاء 14 مارس, 2023

افتتاح الدورة ال ٢٤ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

  خالد عبد الجليل نيابة عن الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة:مهرجان الإسماعيلية هو الأقدم والأعرق وهذه الدورة تجسيداً رائعاً لدور السينما التسجيلية منار حسني: السينما التسجيلية إنعكاس لحقائق يحتار المشاهد ليجدها في فنون أخري عصام زكريا:صناعة المهرجانات السينمائية أشبه بصناعة الأفلام إنتاج وميزانية     استقبل قصر ثقافة الإسماعيلية مساء اليوم حفل افتتاح فعاليات الدورة ال٢٤ لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في حضور كل من الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما نيابة عن الدكتوره نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ونائب محافظ الإسماعيلية المهندس احمد عصام الدين الذي حضر نيابة عن اللواء اركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية واللواء محمد انيس السكرتير العام ،والمونتيرة منار حسني رئيس المركز القومي للسينما ورئيس المهرجان الناقد السينمائي عصام زكريا وعدد كبير من صناع السينما التسجيلية والقصيرة من داخل وخارج مصر. وأكد الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما في كلمة ألقاها بالنيابة عن وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني أن مهرجــان الإســماعيلية الــدولى للأفلام التســجيلية والقصـيـرة هــو الأقدم والأعرق ، عـلـى مســتوى العــالم العربي، وهــو مهرجــان ترســخت تقاليــده عبــر أجيــال عديــدة مــن الفنانيــن العظـام ، الذيـن وضعـوا عـلى كاهلهـم مسـئولية هـذا الكيـان وحافظـوا عـلي اســتمراريته . وأضاف "هـذه النوعيـة الفيلميـة التـي تعتنـي بـكل مـا هـو حـي ومبـاشر وواقعي وتمجــد كل مــن هــو إنســاني وتفتــح البــاب لقــراءة التاريــخ وتفهــم الجغرافيــا وتستوعب، التحــولات التاريخيــة والأجتماعية والأقتصادية . مشيرا إلى أن ميــلاد هــذا المهرجــان في مدينــة الإســماعيلية ، المدينــة التــي أصبحـت عنوانـاً للنضـال والكفـاح الوطنـي ، وسـطر أهلهـا أسـمى آيـات الجهـاد وأكبـر تجليـات حـب تـراب هـذا الوطـن ،كان يعنـي الكثيـر بالنسـبة للسـينما التسـجيلية بشـكل عـام ، ولصُناعهـا بشكل خاص، حيـث اسـتطاع صنـاع السـينما عبـر الأجيـال المختلفـة أن ينهلوا من حكايات هذه المدينة وينسجوا منها مادة لأفلام عاشت وبقت وأثرت. وقال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان "كم تشبه صناعة المهرجانات السينمائية صناعة الأفلام ، إنتاج وميزانية ، جدول أعمال على مدار شهور، تخصصات وفنون مختلفة كلها تتضافر في تناسق لتنتج عملاً مكثفاً لا يستغرق أكثر من فترة زمنية صغيرة". فيما قالت منار حسني رئيسة المركز القومي للسينما " إن السينما التسجيلية و الأفلام الوثائقية و القصيرة ما هي إلا انعكاس صناعها عن ما قل ودل من حقائق ووقائع قد يحتار المشاهد ليجدها في الفنون الأخري حيث نجد أفلام لا تتجاوز مدتها دقائق معدودة و تحتوي علي رسائل و معاني يطول شرحها في ساعات و من هنا تأتي أهميه هذه النوعيه من الأفلام " ووجهت الشكر لكل من ساهم من وقت و جهد لإخراج هذه الدورة وبشكل خاص وزير الثقافه دكتوره نيفين الكيلاني ،و الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما لكل ما قدموه لإزالة جميع العقبات التي واجهت هذه الدورة كما توجهت بالشكر للواء أركان حرب للواء أركان حرب شريف حمدي بشارة محافظ الإسماعيلية ولسيادة الفريق اسامه ربيع رئيس هيئه قناة السويس للدعم الذي قدمه سيادته ومجموعه عمل مركز احياء التراث السمعي و البصري مدينه الإنتاج الإعلامي علي الجهد المبذول في ترميم الأفلام و أخيراً لا أغفل الجهد الذي قام به زملائي بالمركز القومي للسينما لإخراج هذه الدورة بالشكل الذي يليق بإسم المركز القومي للسينما و التابع لوزارة الثقافة و شكرا " .   بدأ الحفلوبدأت مراسم حفل الإفتتاح بالسلام الوطني، أعقبه أغنية " في عيون السينما "وهي من كلمات طارق علي والحان كريم عرفة وتوزيع محمد الشاعر وغناء مادونا مجدي ويخرج الحفل هشام عطوة حيث تم إعداد هذه الأغنية خصيصا للدورة ال ٢٤. ثم تم تقديم برومو خاص بالأفلام المشاركة بالدورة ال ٢٤ كذلك أعضاء لجان التحكيم التي تضم كلاً من صانعة الأفلام الألمانية"سيسيل تولي بولونيسيك" رئيسة مسابقتي الأفلام التسجيلية وفي عضويتها كل من "لي كينج هو"، من كوريا الجنوبية والمخرجة والكاتبة والمنتجة "ميس دروزة" من الاردن ومن سويسرا "مجيد موفاسيغى" ومن مصر "د.سلمي مبارك"، أستاذ الأدب المقارن والفنون والأداب بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة القاهرة أما لجنتى تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتحريك، فتضم كل من المخرجة وكاتبة السيناريو الفرنسية "آنا صوفيا جاك"، مدير مهرجان Court Très السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، ومن الجزائر، "نبيلة رزايق" وصانعة الأفلام المستقلة من لاتفيا "سجني بومان" و"فاسيليس سي كراماتسانيس" من أثينا باليونان ومن مصرالمخرجة " نادين خان ". ثم بدأت التكريمات بلمسه وفاء لتكريم إسم المخرج الراحل سميح منسي وتسلمت درع التكريم نجلته يارا سميح منسي، ثم تكريم مدير التصوير محمود عبد السميع وتسلم درع التكريم ، واعقبه تكريم المخرج الأيرلندي "مارك كازينز". وانتهي الحفل بعرض أفلام الإفتتاح التي قام مهرجان الاسماعيلية بترميمها وهي "وصية رجل حكيم في شئون القرية والتعليم " للمخرج داود عبدالسيد والذي يناقش آثار التعليم المجاني علي المناطق الريفية في مصر وأيضاً النسخة المرممة لفيلم " مقدمة حامد سعيد"للمخرج محمود عبد السميع والذي يتناول حياة الرسـام والمفكر المصري حامـد سـعيد . يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يشارك به هذا العام نحو ١٢٣ فيلم من ٥٠ دولة منهم ١٦ فيلم تسجيلي طويل و١٤ فيلم تسجيلي قصير و٢٠فيلم روائي قصير و١٨ فيلم تحريك و١٧ فيلم من أفلام الطلبة كما يعرض ٤ أفلام للمكرمين و٥ أفلام ضمن برنامج الأفلام العابرة للنوع أيضاً يعرض ١٧فيلم في برنامج الأفلام القصيرة جداً و٤ أفلام في برنامج أفلام البورتريه بالإضافة لفيلمين خارج المسابقة أيضاً يحتفي المهرجان بالسينما الالمانية ضيف شرف هذه الدورة من خلال عرض ٦ أفلام .

إقرأ المزيد
وزيرة
الإثنين 13 مارس, 2023

وزيرة الثقافة تُشارك في الندوة الرئيسية لمهرجان القرين الثقافي في دورته الـ 28

  نيفين الكيلاني: ينبغي على كل بلد رسم سياساته الثقافية التي تعكس خصوصيته وتفرد هويته دون انعزالية نيفين الكيلاني: مصر تشهد منذ القدم إنتاجًا حضاريًا ثقافيًا ثريًا حملنا مسئولية الحفاظ عليه وصونه ورعاية من يبدعون فيه شاركت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 《الألكسو》، في الجلسة الافتتاحية الأولى، من أعمال الندوة الرئيسية لمهرجان القرين الثقافي 28 بالكويت، والتي عُقدت بعنوان "الرؤى والاستراتيجيات الثقافية تمكين أم رعاية... والتنمية الشاملة" وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني: "الثقافة هي المرآة المُعبرة عن المجتمع، والقاعدة الرئيسية التي يقوم عليها التطور في بنائه، فإذا كانت البشرية تتشابه، وأحيانا تتقارب إلى حد كبير في الصفات البيولوجية والعوامل الوراثية، إلا أنها تتمايز بخصوصياتها الثقافية القادرة على صناعة حضارتها. وأوضحت أن الجماعات البشرية يمكنها الاندماج معًا في ظل هذا التنوع الثقافي، مشيرة إلى أن الثقافة وما تنتجه من خلق وإبداع مستمرين، لها مقدرة فائقة على إيجاد حلول ناجحة لحياة الإنسان اليومية. وتابعت وزيرة الثقافة: "ينبغي على كل بلد أن يقوم برسم سياساته الثقافية الخاصة به، والتي تعكس خصوصيته، وتفرد هويته، وإنتاجه الحضاري، بشرط ألا يؤدي ذلك إلى الانعزالية والانغلاق، لأن العالم المفتوح الذي نعيشه مقبل على انفتاح غير محسوب، تذوب فيه حدود الخصوصية، وينطلق نحو اختراق كل ما هو هادئ ومستقر، مما سيكون سببًا في ظهور عناصر ثقافية قادرة على إزاحة أخرى. وأضافت أن هذا يتطلب من القائمين على رسم السياسات الثقافية، العمل على تمكين عناصر ثقافته الأصيلة وضمان استمراريتها، وفي الوقت نفسه مراجعة آليات انتقالها، بما يتفق مع العوالم الافتراضية الحالية والوافدة مستقبلًا، إضافة إلى ضمان قوة تأثيرها إلى جانب الثقافات العالمية، دون أن تنزوي أو تتم الهيمنة عليها من الثقافات الأخرى. واستكملت وزيرة الثقافة قائلة: "إن التطورات التي شهدها القرن الحالي، والتي ما زالت تتحور حتى يومنا هذا، تضع القائمين على الثقافة وإدارتها تحت مسؤولية التطوير الدائم لأدوات التمكين الثقافي، والتفكير المُتسم بالحيوية، والذي يواكب التطور الجاري في تقنيات العالم الجديد التكنولوجية، والاستعداد للتعامل مع الأزمات التي قد تظهر فجأة ولها أثرها القوي. مشيرة إلى أن العمل الثقافي في ظل كورونا، واجه تحديات صعبة، ما زالت آثارها موجودة حتى الآن، لأن الإنتاج الثقافي على مدار التاريخ، كان نتاج التفاعل الإنساني المباشر، وفجأة أصبح التواصل الافتراضي هو سيد الموقف، فالتعليم عن بعد، والعمل عن بعد، والثقافة عن بعد أيضًا. كما دعت وزيرة الثقافة، الجميع إلى تأمل تجاربهم في إدارة العمل الثقافي أثناء جائحة كوفيد، وبعده، مطالبة بتضافر الجهود نحو خلق أدوات عربية خاصة بنا، ودراسة العمل المشترك الجاد، وأن تكون لدينا مشروعات تنموية ثقافية، قادرة على مواجهة الأزمات التي تطرأ كل يوم، والتي لايخفى أثرها على أحد. وعن الرعاية قالت وزيرة الثقافة: "تشهد مصر منذ القدم إنتاجًا حضاريًا ثقافيًا قويًا ثريًا ومستمرًا، أدى إلى وفرة ثقافية نحسد عليها، تحملنا هذه الوفرة مسئولية كبيرة في الحفاظ عليها، وحمايتها وصونها، وكذلك رعاية من يحملونها ويبدعون فيها، على تنوع فئاتهم وأعمارهم، وابتكار المشروعات الملائمة التي توفر لهم مناخًا جذابًا، والحرص على أن يكون الجميع شركاء في العطاء والإنتاج الثقافي، بدءًا من الطفل الذي أفردت له جائزة دولة، تًعادل جوائز الدولة الممنوحة للمبدعين والمتميزين، وتحظى برعاية كريمة، من السيدة الأولى، حرم فخامة رئيس الجمهورية، هذا بالإضافة إلى تعزيز المبدعين في المركز القومي لثقافة الطفل، ومدارس الموهوبين في أكاديمية الفنون، ودار الأوبرا، وتوفير فرصة نشر أعمال المبدعين والكتاب الجدد في دور النشر الرسمية الكبرى، مثل سلسلة إبداعات جديدة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، وإقامة فعاليات ثقافية لهم، وغير ذلك الكثير بالطبع، حيث يتم في كل ساعة وكل يوم، ربما يضيق الوقت عن حصره. وتابعت،: "إضافة إلى تنامي الاهتمام بالتراث الثقافي غير المادي، ورعاية المبدعين فيه، وتسجيله على قوائم اليونسكو، والعمل على حمايته وصونه، بالتأكيد فإن الطريق نحو التمكين وتوفير سبل الرعاية شاق، ويتطلب جهودًا فائقة، ومقدرة على استيعاب مدروس لكل مفرداتنا الثقافية. واختتمت كلمتها قائلة: " إنني أنتهز فرصة حديثي معكم في هذا المهرجان ذي الأثر المهم ثقافيًا، لأقول: "هيا بنا نتحلق حول غاية أن نحافظ على هويتنا، وأن ننقل ثقافتنا إلى أجيال قادمة تحصينا لهم من آثار معرفية وثقافية، تلقى إليهم كل ثانية، وبوسائل جاذبة، وإذا كنا قد تحدثنا كثيرًا في الماضي، إلا أنني متفائلة للغاية أن نُقدم على الفعل والإنجاز في القريب العاجل.

إقرأ المزيد
وزيرة
الإثنين 13 مارس, 2023

وزيرة الثقافة تلتقي نظيرها الكويتي لبحث مزيد من التعاون بين الجانبين

  التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة الكويتي، على هامش زيارتها للكويت، للمشاركة في فعاليات الدورة 28 من مهرجان القرين الثقافي، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والفنون. حيث أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، على متانة العلاقات المصرية الكويتية، والتعاون المستمر في المجال الثقافي، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تسعى للحفاظ على الموروث الثقافي العربي المشترك، من خلال إعداد ملفات تسجيل ذلك الموروث الثقافي، بالتعاون مع المنظمة العربية للثقافة والعلوم " الأليسكو "، و شددت على أهمية التعاون مع الشقيقة -الكويت-، لما لها من مكانة كبيرة لدينا. من جانبه قال عبد الرحمن المطيري: " إن مصر تُعد تاريخ العالم، فهي متحف مفتوح لتنوع التراث الحضاري والثقافي بها، وإن العديد من متاحف العالم لديها آثار مصرية تتناول التاريخ الإنساني". و أكد المطيري، أهمية الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الحفاظ على التراث والتنمية الثقافية، مشددًا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين حكومة وشعبا، مشيرًا إلى الانفتاح الكويتي، لاكتساب مزيد من الخبرات في جميع المجالات، لتحقيق خطط التنمية الشاملة، وفق استراتيجية الدولة 2030.          

إقرأ المزيد
وزيرة
الأحد 12 مارس, 2023

وزيرة الثقافة تترأس الاجتماع الـ 68 للمجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد

نيفين الكيلاني: إعادة هيكلة لجان المجلس وتطوير لائحته من أهم إنجازات الفترة الأخيرة هشام عزمي: الموافقة على مدة بينية ثلاث سنوات تفصل بين منح الفائز إحدى جوائز الدولة والموافقة على قبول ترشحه أو تقدمه لجائزة أخرى   ترأست الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الاجتماع الثامن والستين للمجلس الأعلى للثقافة، بتشكيله الجديد، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس وأعضاء المجلس وقيادات وزارة الثقافة. بدأت وقائع الاجتماع، بترحيب الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة -رئيس المجلس الأعلى للثقافة- بالحضور، قائلة: "يُسعدني أن أرحب بكم في مُستهل هذا الاجتماع الثامن والستين للمجلس، والذي ينعقد بتشكيله الجديد للمرة الأولى، بعد صدور قرار دولة رئيس الوزراء منذ أسابيع قليلة". وأضافت، ينعقد اجتماع المجلس اليوم، بعد مرور ثمانية أشهر على اجتماعه الأخير في يونيو الماضي، ومن حسن الطالع أن يكون ذلك هذا الاجتماع هو الأول الذي ينعقدُ بعد انتهاء الظروف الاستثنائية التي مررنا بها خلال العامين الماضيين. وأوضحت، أنه على الرغم من صعوبة تلك الفترة، وما استتبعها من قيود وإجراءات احترازية، فلم يتوقف المجلس خلالها عن أداء دوره، وهو ما أكد حرص الوزارة على دورية انعقاد هذا الاجتماع، تكريسًا لمكانة المجلس، وعلى أهمية الدور الذي يقوم به في دعم مجالات الثقافة والفنون والآداب في مصر، واستمراراً لدورهِ الرائد على مدى أكثر من ستة عقود من الزمان منذ تأسيسه في خمسينيات القرن الماضي. وتابعت، لقد لعب المجلس الأعلى للثقافة دورًا مهمًا في المشهد الثقافي منذ إنشائه، و ذلك من خلال اضطلاعه بالعديد من المهام وتحقيقه العديد من الإنجازات، فقد كان له السبق من خلال شُعبه ولجانه المُختلفة، في تنظيم فعاليات وندوات ومؤتمرات محلية ودُولية عدة، سلطت الضوء على القضايا المُلحة والأساسية للوطن، ومناقشتها وتقديم المقترحات وبدائل الحلول لها، كما استمر في القيام بدوره الرائد في منح جوائز الدولة المصرية لمثقفي مصر ومفكريها ومبدعيها، وبما تحظى به من مكانة رفيعة في الساحة الثقافية المصرية والعربية. وأشارت أن من أهم إنجازات المجلس خلال الفترة الأخيرة، هو إعادة هيكلة لجانه وتطوير لائحته، بما يتماشى مع التعديلات الأخيرة في القانون، و بما يتماشى أيضًا مع تحقيق الخُطة الاستراتيجية للوزارة، والتي تعكس أولويات خطة التنمية المستدامة، كما تجسدت في رؤية مصر 2030. ونوهت وزيرة الثقافة، إلى أن الوزارة كللت جهودها في الفترة الأخيرة بمزيد من الإنجازات والنجاحات الثقافية في شتى قطاعاتها، حيث شهد هذا العام حراكاً ثقافيًّا وفكريًّا وفنيًّا، في إطار سعيها لبناء منظومة ثقافية إيجابية تحترم التنوع والاختلاف، وتمكين أفراد الشعب من الوصول إلى المنتج الثقافي في كافة أقاليم مصر دونما تمييز، تحقيقًا لواحد من أهم أهدافها الاستراتيجية، ألا وهو تحقيق العدالة الثقافية، إلى جانب فتح الآفاق للمواطن المصري للتفاعل مع معطيات عالمه المعاصر، وإدراك تاريخه وتراثه الحضاري الفريد، وإكسابه القدرة على الاختيار الحر، وتعظيم العناصر الإيجابية في الثقافة، لتكون مصدرًا لتحقيق التنمية للاقتصاد القومي وأساسًا لقوة مصر الناعمة. وأشارت، إلى أن الوزارة تتطلع إلي العمل خلال هذه الدورة الجديدة من أجل تطوير المنظومة الثقافية في مصر، وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة، بما تُمثله الثقافة من أهمية في بناء الشخصية المصرية، والذي يأتي تمشيًا مع الدور المحوري الذي تسعى إليه جميع مؤسسات الدولة في النهضة الشاملة، وإنجاح الرؤية العامة للبرنامج الحكومي، الذي يتضمن مسارًا خاصًا ببناء الإنسان، وإعادة تشكيل وعيه، وترسيخ هويته الثقافية والحضارية، وتعزيز قيمة المواطنة لديه، تحصينًا له من أخطار التطرف والتعصب. واختتمت كلمتها مؤكدة، ثقتها في أن المجلس الأعلى للثقافة، سيستمر في أداء دوره الثقافي والتنويري، بما يتفق ومكانة مصر ودورها الريادي في محيطها العربي والإفريقي. وأعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بوجوده ضمن هذه النُخبة من أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، الذين يُمثلون جزءًا أصيلًا من قوة مصر الناعمة، مؤكدًا أن العمل في وزارة الشباب والرياضة يحرص على بناء الإنسان بالمعنى الأشمل والأعم، من أجل تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية الهادفة لخلق جيل واعٍ بهموم الوطن ومؤمن بآماله وطموحاته للمستقبل. من جانبه أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل على بناء الإنسان وتخريج طالب مثقف، والاهتمام بالطفل في مراحل التعليم الأولى، مُشيرًا إلى أن الوزارة لديها 25 مليون طالب في المراحل الدراسية ما قبل التعليم الجامعي، ونحرص من خلال بروتوكول التعاون مع وزارتي الثقافة، والشباب والرياضة، على تنظيم الأيام الثقافية والرياضية بالمدارس، إضافة إلى استغلال ما تملكه الوزارة من مسارح على مستوى الجمهورية، والتي تبلغ نحو ١١١٦ مسرح، لتقديم عروض مسرحية واكتشاف الموهوبين من الطلاب، وهذا لن يحدث دون التعاون مع الشركاء في بناء الإنسان المصري. وفي كلمته، استعرض الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس، ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية ومنها، "مراجعة لائحة المجلس المعمول بها منذ عام 1982، وإصدار لائحة جديدة بالقرار رقم 384 لسنة 2020، وإعادة هيكلة وتطوير شُعب المجلس ولجانه الدائمة، ومعالجة مشكلة سنة الفراغ الخاصة بجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية٬ وتحديث قاعدة بيانات الهيئات والجهات المصرية التي لها حق الترشيح لجوائز الدولة". كما استعرض ما تم من ضم هيئات عربية جديدة حكومية وغير حكومية، كجهات لها حق الترشيح لجائزة النيل للمبدعين العرب، وإصدار كتاب للفائزين بجوائز الدولة منذ عام 1958 إلى عام 2020 ، وذلك بالتعاون مع مركز معلومات مجلس الوزراء، والإشراف على إدارة جائزة جديدة تحمل اسم "جائزة الدولة للمبدع الصغير" تُمنح للأطفال والنشء من عمر 5 حتى 18 عامًا، والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى مصر والوطن العربي، تحت رعاية السيدة الفاضلة "انتصار السيسي" حرم السيد رئيس الجمهورية، والحرص على تكريم الأطفال الفائزين . وكان الاجتماع قد بدأ بالتصديق على محضر الاجتماع السابق للمجلس، أعقبه مناقشة لجدول الأعمال الذي تضمن "الموافقة على وضع مدة بينية قدرها ثلاث سنوات، تفصل ما بين منح الفائز بإحدى جوائز الدولة، والموافقة على قبول ترشحه أو تقدمه لإحدى جوائز الدولة الأخرى من جديد، إلى جانب إضافة بعض الجهات والمؤسسات العربية، التي يكون لها الحق في الترشيح لجائزة النيل للمبدعين العرب، وذلك لتوسيع دائرة انتشارها عربيا.

إقرأ المزيد
إسدال
السبت 11 مارس, 2023

إسدال الستار على عام تتويج القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي

وزيرة الثقافة:الفعاليات والأنشطة خلال العام جسدت بعمق تراثنا الثقافي العريق أُسدل الستار اليوم على فعاليات " القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم ‏الإسلامي "، والذي حظى برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ،حيث شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور ‏سالم بن محمد المالك، المدير العام ‏لمنظمة ‏العالم ‏الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة"الإيسيسكو"، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،الاحتفالية الختامية الكبرى، التي أُقيمت ‏، على المسرح الكبير، بدار ‏الأوبرا المصرية، بحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، ورؤساء قطاعات وزارة الثقافة، و عدد من السفراء وممثلي الدول العربية ‏والإسلامية‎.‎ وأعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها بأن تحظى القاهرة باختيارها من قِبل منظمة الإيسيسكو -عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي، مؤكدة على مواصلة أبجديات هذا التعاون واستثماره، لإحياء وصون كل ما يزخر به تراثنا، وما تحتويه ثقافتنا المتفردة من عمق وثراء". وقالت وزيرة الثقافة :على مدار عام كامل احتضنت مدينة القاهرة العريقة ، سفراء الفن والثقافة من أشقائنا العرب، لتشهد بمشاركتهم زخمًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة، جميعها جسدت بعمق تراثنا الثقافي العريق، كما أثنت على ما شهده الحفل الختامي من فعاليات ثقافية وفنية، تليق بقيمة ومكانة هذا الحدث الكبير، وتُجسد أصالة تراثنا، وتنوع مفرداته. من جانبه أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، عن سعادته بحالة الحراك الثقافي والفني، التي شهدها عام "اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي"، وما قدمته القاهرة من احتضان وحفاوة بالغة لكل أشقائها العرب، وبما يؤكد أن الثقافة والإبداع والتراث، تُمثل جميعها خير القواسم المشتركة التي من شأنها توطيد العلاقة بين شعوبنا العربية والإسلامية، والحفاظ على موروثاتها الثقافية والحضارية عبر التاريخ، وأعرب عن تطلعاته إزاء حشد الجهود الممكنة مستقبلًا، لتدعيم أُطر هذا التعاون مع القاهرة، بمؤسساتها العريقة، وتعزيزه بمجالات العمل الثقافي، وصون مفردات الهوية والحضارة. واستُهلت الفعاليات الختامية، بعروض فنيةً ‏وتراثيةً بساحة دار ‏الأوبرا، قدمتها فرق "التنورة ‏التراثية، بورسعيد، ‏أسوان، الشرقية للفنون الشعبية"، ‏والتابعة للهيئة العامة ‏لقصور الثقافة، اعقبها على ‏المسرح الكبير بدار الأوبرا، ‏تقديم سيمفو نية ‏‏"هنا ‏القاهرة"، رؤية وإخراج خالد جلال، أداء صوتي ‏للفنان، ‏أحمد فؤاد سليم، كتابة تعليق، عماد عبد ‏المحسن، ‏سينوغرافيا وكريوجراف، وليد عوني، ‏وبمشاركة فرق ‏‏"رضا للفنون الشعبية"، التابعة للبيت ‏الفني للفنون ‏الشعبية، و"سوهاج للفنون الشعبية"، التابعة ‏للهيئة العامة ‏للقصور الثقافة، وفرقتي "الرقص الحديث"، ‏و"كورال أطفال مركز ‏تنمية المواهب"، التابعتان لدار ‏الأوبرا المصرية، وطلاب كلية التربية الرياضية. واختتمت الفعاليات بالفصل الثاني من الحفل، والذي قدمه النجم الفنان ‏‏"مدحت ‏صالح"، بمشاركة صوليست البيانو، الفنان ‏عمرو ‏سليم، والفرقة الموسيقية، بقيادة المايسترو، ‏أحمد ‏عامر، قدم فيه باقة متنوعة من أهم أغانيه.‏ وكانت فعاليات "اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول ‏العالم الإسلامي"، قد انطلق برنامجها في أبريل من ‏العام الماضي، باحتفالية ضخمة في سور القاهرة ‏الشمالي، وشمل برنامج الفعاليات المُخصص لها، تنظيم ‏‏149 فعاليةً ثقافيةً وفنيةً وورشًا للحرف التراثية ‏والتقليدية، والتى تواصلت على مدار العام، بمشاركة ‏دول منظمة الإيسيسكو، إضافة إلى الأجندة الإبداعية ‏الرمضانية لعام 2022 ، والتى شملت 1479 حدثًا ‏فكريًا وفنيًا، إلى جانب الاحتفالات التى حملت عنوان ‏‏"مئويات مصرية"، والتي تهدف للاحتفاء برموز وأعلام ‏مصر من الذين أثروا سجلات الوطن بمختلف المجالات ‏الإبداعية، عبر قرن من الزمان، وغيرها من الفعاليات.

إقرأ المزيد
ضمن
الجمعة 10 مارس, 2023

ضمن فعاليات ختام القاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي وزيرة الثقافة و مدير "الإيسيسكو" يُسلمان جوائز "تراثي" للتصوير الفوتوغرافي 

     نيفين الكيلاني: اختيار القاهرة كعاصمة للثقافة فى دول ‏العالم ‏الإسلامي تتويج لمكانتها الفريدة ‏كملتقى ‏للثقافات عبر الحقب ‏الزمنية   سالم بن محمد المالك:رسالة القاهرة هذا العام تجلت في استعادة دورها التاريخي في التأثير وتأكيد سطوعها الثقافي     ضمن سلسة من الفعاليات المُقررة احتفاءً بختام فعاليات "اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم ‏الإسلامي"، سلمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور ‏سالم بن محمد المالك، المدير العام ‏لمنظمة ‏العالم ‏الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، جوائز مسابقة "تراثي" ‏للتصوير الفوتوغرافي، التي  نظمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ‏احتفالًا باختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي 2022، وذلك على مسرح الهناجر بساحة ‏الأوبرا المصرية، بحضور عدد من السفراء، ورؤساء قطاعات وزارة الثقافة، وممثلي الدول العربية ‏والإسلامية‎.‎   قالت الدكتورة نيفين الكيلاني: "عام مضى أعلنت فيه ‏القاهرة عن ‏حضارتها العريقة، ‏كعاصمة للثقافة، ‏ارتدت فيه أجمل حُليها ‏لتظهر ‏كعروس للثقافة، وأتاحت خلاله فرصًا متكافئة للفنانين والمثقفين  ‏لممارسة ‏أنشطتهم، بعدد هائل من الفعاليات والأنشطة فى كافة ‏أنحاء ‏المدينة العريقة، والتي احتضنت خلاله ‏فنانين ‏من الأشقاء بالدول ‏الأعضاء فى المنظمة، شاركوها احتفاءها بالثقافة، بفاعليات ‏متنوعة، لنصل ‏إلي الحفل الختامي، ‏والذي نُعلن فيه سعادتنا بإظهار ‏قاهرة المعز كدرة ‏للثقافة الأصيلة والحداثية"‎.‎‏"‏   وأضافت، أنه عام من الثقافة كان عاماً ثقيلاً عالمياً ‏مشحوناً ‏بالأزمات والنزاعات فى أماكن مختلفة، ‏ألقت ‏بظلالها على دول ‏العالم، لكن القاهرة ازدانت فيه، وبدعم ‏كامل من منظمة العالم ‏الإسلامي للتربية ‏والعلوم ‏والثقافة "الإيسيسكو"، لتقدم فيه الثقافة ‏من خلال عدد ‏هائل من الفاعليات والأنشطة، أعلنت ‏فيه ‏عن ‏تاريخها وتراثها الثقافي المادي وغير المادي، ‏انصهرت جميعاً ‏لتقدم المشهد الحالي من الثقافة ‏الصلبة ‏ذات المكونات المتعددة‎.‎   وأوضحت، أن اختيار القاهرة كعاصمة للثقافة فى دول ‏العالم ‏الإسلامي هو تتويج لمكانتها الفريدة، ‏كملتقى ‏للثقافات عبر الحقب ‏الزمنية المتعاقبة، وكمركز مهم ‏للثقافة والإبداع، وتتجلى مكانتها ‏كنقطة ‏تلاقي ثقافي ‏بين الشرق والغرب، فالقاهرة هي التي احتضنت ‏كل زائر ‏ولاجئ ومحب وفنان، لتبرز مواهبه ‏وتقدمها للعالم، ‏ليصبح ‏نسيجًا ثقافيًا يُمثل طريقًا آمناً للتعايش ‏والسلام‎.‎   وفي نهاية كلمتها أكدت وزيرة الثقافة، على تطلعها إلى ‏مزيد من ‏الفعاليات، وتعزير التعاون بين ‏الوزارة، ‏والمنظمة لدعم الثقافة ‏المصرية، وإظهار وجهها الحضاري العريق‎.‎   من جانبه عبر الدكتور سالم بن محمد المالك مدير منظمة الإيسيسكو في كلمته، عن  حب مصر وقاهرتها، كما استعرض عددًا من الفعاليات  التى أقامتها ‏المنظمة خلال العام بالتعاون مع الوزارة، ومنها المُشاركة في قمة المُناخ COP27‎، إلى جانب تنظيم عدد من ورش التدريب على استخدام تقنيات الذكاء ‏الاصطناعي في الحفاظ على كنوز التاريخ، إلى جانب عقد اتفاقيتين للتعاون لصون الآثار المُهددة من ‏المُناخ، إلى جانب  عدد من برامج المنح بالجامعات لصون التراث، وبرامج لتأهيل المعلمين.‏   وأكد أن الرسالة التي حملتها القاهرة هذا العام تجلت في استعادة دورها التاريخي في التأثير، وتأكيد سطوعها الثقافي، وتجديدها لأروقة الفعل الثقافي. وقدم الشكر لكل من ساهم في إنجاح الاحتفالية. واختتم كلمته بإلقاء قصيدة: "عاصمة العواصم"، التي نظمها بهذه المناسبة.   وفي كلمته ، أعرب المهندس محمد أبو سعدة، عن سعادته بأن يتزامن إعلان جوائز مسابقة "تراثي" للتصوير ‏الفوتوغرافي، مع ختام الاحتفال بالقاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي، هذه المسابقة التي ‏شهدت ولأول مرة تعاوناً مثمراً وبناءً بين وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق ‏الحضاري، ومنظمة الإيسيسكو، من خلال دعوة المصورين الفوتوغرافيين في الدول الأعضاء بالمنظمة ‏إلى استخدام عدساتهم، وتسليطها لإلقاء الضوء على ذخائر التراث المعماري الذي تمتلكه هذه الدول، ‏لإبراز البعد الحضاري والإرث المعماري في دول ربما لم تتح الفرصة من قبل للتعرف على تفاصيل ‏العمارة بدول العالم الإسلامي، وليس العمارة الإسلامية، لأن الأولى تتيح التنوع والتعدد بقدر اختلاف ‏وتعدد هذه المجتمعات وملامحها ومكوناتها ومقوماتها وتحدياتها‎.   وأوضح أن في هذا العام قد تم تقسيم المسابقة إلى قسمين، القسم الأول هو "التراث العمراني والمعماري ‏لمدينة القاهرة"، ويمثل القسم الثاني "التراث المعماري والعمراني لمدن دول العالم الإسلامي أعضاء ‏منظمة الإيسيسكو‎"‎، مضيفا بأنه قد شهدت المسابقة هذه الدورة بقسميها إقبالا كبيرًا من المصورين ‏الفوتوغرافيين والمهتمين بالتراث، حيث بلغ عدد الذين تقدموا لمسابقة "التراث المعماري والعمراني ‏لمدينة القاهرة"، 339 متسابقًا، تقدموا بعدد 884 عملاً من 20 محافظة على مستوى الجمهورية، ‏واجتاز منهم التصفية الأولى 97 متسابقاً على مستوى 12 محافظة مصرية، بينما بلغ عدد المتقدمين ‏للقسم الثاني من المسابقة 105 متسابقا بإجمالي عدد 274 عملاً، اجتاز منهم التصفيات 67 متسابقاً، ‏مثلوا 21 دولة من دول العالم الإسلامي‎.‎   وأضاف أبو سعدة، أنه من خلال العمل في هذه التجربة الفريدة مع منظمة الإيسيسكو، فإننا سنعمل على ‏تبادل الخبرات في آليات الحفاظ على التراث المشترك، وتبادل آليات الحفاظ على التراث المشترك بين دول ‏العالم الاسلامي، والذي ظهر جلياً في الصور المقدمة للمسابقة، مما يمكننا من إيجاد آليات للحفاظ ‏المشترك للمناطق ذات القيمة والمباني ذات الطراز المعماري المتميز، إلى جانب الحفاظ على التراث ‏اللامادي المشترك، والذي يمتد ويتواصل فوق حدود الدول‎ .   وقد جاءت جوائز القسم الأول من المسابقة كالتالي:‏‎ ‎ حصل على الجائزة الأولي، مصطفى الشوربجي، وحصلت على الجائزة الثانية، دعاء عادل، وحصلت ‏على الجائزة الثالثة، أمل مطر، ‏‎وحصل على الجائزة التشجيعية كل من، فادي قدسي، ومروة حسين، ‏ومن المُقرر أن يتم الإعلان عن جوائز "القسم الثاني" من المسابقة وتسليمها، وإعادة معرض المسابقة، ‏بمقر منظمة الإيسيسكو بالرباط في المغرب الشقيق، في وقت لاحق.‏   كما تضمنت الفعاليات، عرضًا لفيلم يوثق الفعاليات التى قدمتها الوزارة خلال عام مضى، إضافة إلى افتتاح ‏معرض الأعمال المشاركة في المسابقة بقسميها، وتفقد معرض للآسر المنتجة بمطروح، للحرف اليدوية ‏والتراثية، إضافة إلى عروض فنية لفرقتى "التنورة التراثية، وأسوان للفنون الشعبية"‏‎.‎   وقد تكونت لجنة التحكيم للمسابقة، عن منظمة "الإيسيسكو"، الدكتور أسامة النحاس، إيمان دجيل، نسيم ‏اعمر، ومن مصر جلال المسري، حسام دياب، المهندس محمد أبو سعدة

إقرأ المزيد
وزيرة
الجمعة 10 مارس, 2023

وزيرة الثقافة ومدير "الإيسيسكو" يشهدان ‏ختام ‏‏"القاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي" بدار الأوبرا... غدًا

  "هنا القاهرة" و "مدحت صالح " يختتمان عامًا حافلًا بالفعاليات   تشهد الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ‏والدكتور ‏سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة ‏العالم ‏الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، ‏حفل ‏ختام أنشطة وفعاليات "القاهرة عاصمة الثقافة في ‏دول ‏العالم الإسلامي "، الذي يُقام بدار ‏الأوبرا ‏المصرية، في السابعة مساء السبت 11 ‏مارس ‏الجاري‎.‎   تبدأ الفعاليات -التي تختتم عامًا حافلًا-، بعروض فنيةً ‏وتراثيةً بساحة دار ‏الأوبرا، بمشاركة فرق "التنورة ‏التراثية، بورسعيد، ‏أسوان، الشرقية للفنون الشعبية"، ‏والتابعة للهيئة العامة ‏لقصور الثقافة، يليها على ‏المسرح الكبير بدار الأوبرا، ‏عرضًا لأوبريت ‏‏"هنا ‏القاهرة"، رؤية وإخراج خالد جلال، أداء صوتي ‏للفنان، ‏أحمد فؤاد سليم، كتابة تعليق، عماد عبد ‏المحسن، ‏سينوغرافيا وكريوجراف، وليد عوني، ‏وبمشاركة فرق ‏‏"رضا للفنون الشعبية، التابعة للبيت ‏الفني للفنون ‏الشعبية، وسوهاج للفنون الشعبية، التابعة ‏للهيئة العامة ‏للقصور الثقافة، وفرقتي الرقص الحديث، ‏وكورال أطفال مركز ‏تنمية المواهب، التابعتان لدار ‏الأوبرا المصرية".‏ أما الفصل الثاني من الحفل، يُحييه النجم ‏‏"مدحت ‏صالح"، بمشاركة صوليست البيانو، الفنان ‏عمرو ‏سليم، والفرقة الموسيقية، بقيادة المايسترو، ‏أحمد ‏عامر، حيث يشدو بمجموعة من أغانيه.‏   وكانت فعاليات "اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول ‏العالم الإسلامي"، قد انطلق برنامجها في أبريل من ‏العام الماضي، باحتفالية ضخمة في سور القاهرة ‏الشمالي، وشمل برنامج الفعاليات المُخصص لها، تنظيم ‏‏149 فعاليةً ثقافيةً وفنيةً وورشًا للحرف التراثية ‏والتقليدية، والتى تواصلت على مدار العام، بمشاركة ‏دول منظمة الإيسيسكو، إضافة إلى الأجندة الإبداعية ‏الرمضانية لعام 2022 ، والتى شملت 1479 حدثًا ‏فكريًا وفنيًا، إلى جانب الاحتفالات التى حملت عنوان ‏‏"مئويات مصرية"، وتهدف للاحتفاء برموز وأعلام ‏مصر من الذين أثروا سجلات الوطن بمختلف المجالات ‏الإبداعية، عبر قرن من الزمان.‏

إقرأ المزيد
وزيرة
الخميس 09 مارس, 2023

وزيرة الثقافة تترأس اجتماع المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد الأحد 

  برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، يعقد المجلس الأعلى للثقافة اجتماعه الثامن والستون بتشكيله الجديد، حيث سيقتصر على أعضاء المجلس بأشخاصهم ومناصبهم والبالغ عددهم 60 عضوًا، وذلك ظهر يوم الأحد الموافق 12 مارس بمقر المجلس الأعلى للثقافة.   ويأتي هذا الاجتماع لمناقشة عدة محاور منها: مناقشة قانون الجوائز، وأيضًا تشكيل لجان تحديد فروع جوائز الدولة التشجيعية للأعوام 2025/ 2026 /2027، وكذلك ضرورة وجود فترة بينية للحصول على جوائز الدولة، بالإضافة إلى تشكيل الهيئة الاستشارية لمكتب المجلس الأعلى للثقافة.   جدير بالذكر أن هذا الاجتماع يعد الاجتماع الأول بعد إصدار قرار التشكيل الجديد للأعضاء، والذي أصدره السيد رئيس مجلس الوزراء في فبراير الماضى.

إقرأ المزيد
وزيرة
الأربعاء 08 مارس, 2023

وزيرة الثقافة توقع بروتوكول تعاون مع المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة للتعاون في مجالات الأتاحة والتدريب واكتشاف الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية

    وقعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بروتوكولا للتعاون، مع الدكتورة إيمان كريم، المُشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة،للتعاون في مجالات الأتاحة،واكتشاف الموهوبين ،وتحقيق العدالة الثقافية لذوي الهمم. وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تسعى جاهدة لفتح آفاق التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات والجهات المعنية بتقديم الخدمات والاهتمام بذوي الهمم، من خلال تقديم الخدمة الثقافية والفنية وتحقيق العدالة الثقافية والوصول بخدمات الوزارة وانشتطتها لكل فرد في المجتمع،إلى جانب اكتشاف الموهوبين في المجالات المتعددة، وإدماجهم مع نظرائهم بالمجتمع بشكل طبيعي فعال، مُعربةً عن سعادتها بتوقيع هذا البروتوكول مع المجلس، مثمنة جهود المجلس وسعيه المستمر لعقد الشركات التي تصب في دمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع. ومن جانبها، وجهت الدكتورة إيمان كريم، الشكر لوزارة الثقافة على جهودها المستمرة في تقديم كافة الأنشطة التي من شأنها الارتقاء بالقدرات الإبداعية للأطفال من ذوي الإعاقة، من خلال قطاعاتها المنتشرة بجميع محافظات مصر، مؤكدة على أن هذا البرتوكول سيمثل نقطة انطلاقة قوية لتكثيف الاهتمام بأبنائنا في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية. يتضمن البروتوكول تفعيلًا للعديد من أوجه التعاون بين وزارة الثقافة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمتمثلة في تقديم الخدمة الثقافية لذوي القدرات الخاصة في مجالات تعزيز الهوية الثقافية والأنشطة المرتبطة بها، وذلك من خلال ما تقدمه وزارة الثقافة في هذا الصدد، من خلال مراكزها الثقافية ومعارض الكتب وفعالياتها المتعددة بكافة المحافظات، والسعي بموجب هذا الاتفاق إلى وضع خطة تنفيذية لهذه الفعاليات بشكل منظم تتضمن تحديدًا للأولويات وكذلك المكتسبات التي يمكن تحقيقها جراء هذا التعاون.   كما يتضمن التعاون تدعيم خدمات المبادرة التي يُقدمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، وهي "أسرتي قوتي" والتي تستهدف توعية الأمهات المصريات بمجموعة الخدمات التي تُقدمها الدولة لأبنائنا من ذوي الإعاقة، من خلال وزاراتها ومؤسساتها المختلفة، حيث سيتم التنسيق مع وزارة الثقافة إزاء إمكانية حصر الخدمات الثقافية والفنية والفعاليات التي تُقدمها الوزارة لذوي الإعاقة، حتى يتم إدراجها ضمن خدمات المبادرة "أسرتي قوتي"، وإتاحتها للأمهات لتسهيل عملية إخبارهم وتلقيهم للخدمة الثقافية وبرامجها وأماكن إقامتها بشكل مبسط فعال.    ومن بين مستهدفات بروتوكول التعاون تحقيق العدالة الثقافية من خلال الوصول بالخدمات الثقافية لجميع الفئات في مختلف المحافظات والحرص على إتاحتها ووضع التجهيزات اللازمة بالمنشآت الثقافية لضمان وصول الخدمة لذوي الهمم،وتوفير الكتب الصوتية والكتب المكتوبة بطريقة برايل بقصور الثقافة ومراكز الإبداع المختلفة.   فضلًا عن استثمار ذلك في اكتشاف الموهوبين والمبدعين من الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع بشكل طبيعي فعال كما يضم البروتوكول التعاون في تقديم العديد من البرامج التدريبية من قبل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة إلى عدد من موظفي وزارة الثقافة، على آليات التعامل الفعال مع ذوي القدرات الخاصة، وكذلك تحسين بيئة العمل لتحقيق الأهداف البناءة     كما سيتم تكثيف التعاون بشأن زيادة الأنشطة المرتبطة بتدريب ذوي الهمم في مجال الحرف التراثية وما يرتبط بها من تنمية المواهب، فضلًا عن إتاحة منتجاتهم وإبداعاتهم في مجال الحرف التراثية، بإقامة معارض لتسويقها وتقديمها للجمهور، وغيرها من الفعاليات.            

إقرأ المزيد
وزيرة
الثلاثاء 07 مارس, 2023

وزيرة الثقافة تستقبل رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو لبحث التعاون في مجالات حفظ التراث ودعم الصناعات الإبداعية

استقبلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، السيدة تامارا راستوفاك، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بمجالات الثقافة وحفظ التراث، وشهد اللقاء استعراض العديد من مشروعات التعاون بين الوزارة والمُنظمة خلال الفترة المُقبلة.حيث ناقش اللقاء تطورات العمل بالمرحلة الثانية من تطوير وترميم "قرية حسن فتحي التراثية" بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، وهو المشروع الذي يتم بالتعاون بين وزارة الثقافة -ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري-، ومُنظمة اليونسكو.وثمنت الدكتورة نيفين الكيلاني، التعاون المُثمر بين وزارة الثقافة ومنظمة اليونسكو، مُشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف التعاون بينهما في مجالات عديدة، منها "حفظ التراث، و دعم الصناعات الإبداعية، وتسجيل المزيد من عناصر التراث على القائمة التمثيلية للتراث غير المادي لليونسكو"، وغيرها. من جانبها، أعربت رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، عن سعادتها بتواجدها في مصر بما تمتلكه من تراث فريد وصناعات إبداعية متوارثة عبر آلاف السنين،و أكدت أن اليونسكو بصدد اطلاق مبادرة لدعم وتوثيق والتعريف بالصناعات والحرف التراثية والإبداعية في القارة الأفريقية، وذلك خلال "أسبوع الثقافة الأفريقية "والذي سيكون انطلاقته من مصر والتي ستكون بمثابة نموذج يتم تعميمه في بلدان القارة الإفريقية. حضر اللقاء، نوريا سانز، المدير بالإنابة لمكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم، المستشار وائل عبدالوهاب، مدير شؤون اليونسكو بوزارة الخارجية، داميانو جيامباولي، مساعد مدير المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.

إقرأ المزيد
وزيرة
الثلاثاء 07 مارس, 2023

وزيرة الثقافة توقع اتفاقية تعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مجالات دعم التعاون الثقافي

  وقعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اتفاقية تعاون مع وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لدعم التعاون المشترك في مجالات تدريب الكوادر الثقافية، ودعم واكتشاف الموهوبين، والعمل على نشر عروض المسارح المتنقلة في المحافظات المختلفة، والمشاركة في حملات التوعية التي تقوم بها الوزارة، والعمل على توسيع نطاق تأثيرها وفاعليتها، وتشجيع الشباب على الانخراط في مجالات الثقافة والفنون المتنوعة، والتعاون في المجال التشريعي لنشر الثقافة والفنون.   من جانبها، رحبت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بالتعاون مع "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين"، لدعم جهود الوزارة الرامية لتحقيق العدالة الثقافية، والوصول بالمنتج الثقافي والإبداعي لكل فئات الشعب المصري، وهو ما سيتحقق في إطار الشراكات التي تقوم بها الوزارة، مع الوزارات والهيئات والكيانات المصرية المُختلفة، والتي كان آخرها اتفاقية التعاون مع التنسيقية.   وأكدت أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها تحقيق العدالة الثقافية، وذلك في إطار استراتيجية مصر 2030، مُشيرة إلى أن الوزارة انتهجت نهجًا جديدًا للوصول إلى الأقاليم، من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث يتم إقامة فعاليات بالمدارس بحضور وإشراف العاملين بقصور الثقافة.   وأشارت إلى دور قصور الثقافة في مبادرة "حياة كريمة" لاكتشاف المواهب بقرى المبادرة، ليكونوا نواةً لفرق فنية ومسرحية، وكذلك تقديم أنشطة فنية وثقافية ومعرفية متنوعة، تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية، ودعم الدور الثقافى بالمحافظات.   فيما استهلت النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ، وأمين سر "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، كلمتها، بالتأكيد على أن توقيع هذا البروتوكول يأتي تأكيدًا على إيمان "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، بأهمية الدور الذي تلعبه وزارة الثقافة، وخاصة قصور الثقافة في المحافظات، في نشر الوعي، ورفع المستوى الثقافي، وتوجيه الوعي القومي للجماهير.    وأضافت أن "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، حريصة على النهوض بالثقافة، والعمل على مواجهة التحديات التي تتعرض لها، من خلال الهيئة البرلمانية للتنسيقية، لما لهذا الملف من أهمية خاصة في الدور الريادي للدولة المصرية، مؤكدة ضرورة وجود منبر ثقافي في كل قرية.    وأشارت أمين سر التنسيقية، إلى مبادرة "عدالة ثقافية"، التي أطلقتها "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، بهدف تطوير قصور الثقافة، لاستعادة دورها في جذب المواطنين، لاسيما الأطفال والشباب بما يُساهم في بناء العقل المصري، وكذلك إمكانية توفيرها لخدمات ثقافية متميزة بالمجان لمحدودي الدخل، كتلك التي يحظى بها القادرين .

إقرأ المزيد