الجهاز القومى للتنسيق الحضارى يتبع وزارة الثقافة المصرية وتم افتتاح مقره بقلعة صلاح الدين بالقاهرة فى 10/8/2004 ، ويهدف إلى تحقيق القيم الجمالية في الفراغ العمرانىالمصرى.
المقصود بالتنسيق الحضارى :المقصود بالتنسيق الحضاري هو جميع الأعمال القائمة على أهداف تحسين الصور البصرية للمدن والقرى والمجتمعات العمرانية الجديدة، وكذلك إزالة كافة التشوهات والتلوث البصري والحفاظ على الطابع المعماري والعمراني للمناطق المختلفة، وتحقيق القيم الجمالية للعمران المصري بشكل عام بما يشمله ذلك من طرق وميادين وشوارع وحدائق وفراغات عامة ومباني عامة وذات قيمة متميزة، ارتكازاً على كافة الوسائل العلمية والفنية والإدارية والتشريعية .
نشأة فكرة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى :نشأت فكرة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بفضل جهود الفنان فاروق حسنى ، بعد أن كان فكرة اقترحها منذ أكثر من عشر سنوات حتى صدر القرار الجمهورى بإنشاء الجهاز فى عام 2001، وتم افتتاح مقره بالقلعة فى أغسطس 2004 بحضور السيدة الفاضلة سوزان مبارك.
يهدف الجهاز إلى تحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجى للأبنية والفراغات العمرانية والأثرية وأسس النسيج البصرى للمدن والقرى وكافة المناطق الحضارية للدولة، بما فى ذلك المجتمعات العمرانية الجديدة.
ويحق للجهاز فى سبيل تحقيق أهدافه اتخاذ جميع القرارات والتوصيات اللازمة لتحقيق أهدافه, وذلك بما لا يتعارض مع أحكام القوانين والتشريعات القائمة و له على الأخص ما يلى
إعادة صياغة الرؤية الجمالية لكافة مناطق الدولة والعمل على إزالة التشوهات الحالية.
إعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع المبانى ذات الطابع المعمارى المميز بجميع محافظات الجمهورية ووضع القواعد اللازمة للحفاظ عليها.
وضع الضوابط التى تكفل عدم التغيير فى الشكل المعمارى القائم بمنع الإضافات التى تتم على المبانى القائمة والتى تشوه المنظر العام.
وضع أسس التعامل مع الفراغات المعمارية كالحدائق والشوارع والأرصفة والإنارة والألوان المستخدمة بمراعاة طبيعة كل منطقة والمعايير الدولية المتعارف عليها، وذلك بما يحقق احترام حركة المشاة والمعاقين مع استخدام الخامات والألوان التى تتناسب مع الطابع المعمارى لكل منطقة.
وضع الشروط والضوابط اللازمة لشكل الإعلانات و اللافتات بالشوارع والميادين وعلى واجهات المبانى من حيث المساحة والارتفاع والألوان والمكان الذى يوضع فيه الإعلان أو اللافتة.
إعادة صياغة الميادين العامة وفقاَ لرؤية معمارية وبصرية تتفق والطابع المميز لكل منطقة مع الاحتفاظ بالشكل القديم الأصلى للميادين التى تمثل طابعاً معمارياً متميزا.ً
إبداء الرأى فى مشروعات القوانين واللوائح التى تسهم فى تحقيق التنسيق الحضارى.