العنوان

3 ش محمد عبده – تقاطع ش الأزهر وش المعز منطقة الغورية

تليفون

0225107146-0125903737

الفاكس

115

البريد الالكترونى
ghory@cdf-eg.org
الموقع الالكترونى
http://www.cdf.gov.eg/?q=node/25

وكالة الغورى للفنون التراثية

تقع وكالة الغورى ضمن مجموعة معمارية بنيت في آخر العصر المملوكي وترجع أهميتها إلى أنها أنشئت في عصر مملوك شركسي هو الاشرف أبو النصر قنصوة الغورى الذي  تولى حكم مصر من سنة 1501 إلى سنة 1516 وكان قد تدرج بفضل ذكاءه إلى أن تولى حكم مصر وهو آخر السلاطين المماليك فمع نهاية عصره جاء الغزو العثماني.

وقد شيد قنصوة الغورى مجموعته المعمارية الهامة في تاريخ العمارة والتي تتكون من وكالة الغورى- مسجد الغورى – قبة وسبيل وكتاب ومدرسة الغورى وتقع في نهاية شارع الغورية عند تقاطعه مع ش الأزهر وتأخذ شكل كتلة معمارية مميزة حيث تأخذ امتداد واحدا تظهر خطوطه في كل أجزاء هذه الكتلة المعمارية.

أما وكالة الغورى فهي تعتبر نموذجا لما كانت عليه الوكالات في ذلك العصر ولحسن الحظ انه بقى جزء كبير منها مما ساعد على ترميمها وإصلاحها وإرجاعها لحالتها الأصلية.

ومنذ نهاية عام 2000 دخلت وكالة الوكالة مشروع الترميم والتوثيق والذي استغرق خمسة سنوات.

 

 وكالة الغورى – المركز الثقافي

وفى أكتوبر عام 2005 فتحت وكالة الغورى أبوابها مرة أخرى كموقع أثرى وكمركز ثقافي يعمل من اجل التنمية الثقافية والبشرية في منطقة القاهرة الإسلامية ويتواكب أنشطته الثقافية والفنية مع ما يحدث في هذه المنطقة من مشروعات في مجالي العمارة والعمران.

ومركز وكالة الغورى للفنون هو المركز الثقافي الرابع الذي ينشئه صندوق التنمية الثقافية في منطقة الدرب الأحمر والجمالية بعد تجربة ناجحة في إنشاء المراكز الإبداعية في البيوت الأثرية في القاهرة أولها كان مركز الابداع الفني ببيت الهراوى ومنزل زينب خاتون عام 1994 ثم تبعه مركز الابداع الفني ببيت السحيمى وافتتح عام 2001 ثم مركز الابداع الفني للطفل في بيت العيني وافتتح عام 2003.

وقد استفاد مركز وكالة الغورى للفنون من كل هذه التجربة ومن جميع الخبرات السابقة حيث طور أهداف مراكز الابداع في البيوت الأثرية في القاهرة الإسلامية فأضيف بعد آخر وهو مواكبة مشروعات ترميم الآثار في القاهرة الإسلامية و تدعيم النشاط الهائل الذي يحدث في مجالي العمارة والعمران إضافة إلى التنمية الثقافية والتنمية البشرية من خلال الثقافة وهى الأهداف الأساسية التي قام من اجلها صندوق التنمية الثقافية.

والمركز الإبداعية التابعة للصندوق ومنها وكالة الغورى هي أدوات تقديم الخدمات الثقافية لذا فقد تم تجهيز هذه الأدوات كي تقوم بهذا الدور على أفضل وجه. حيث يوجد بالفعل فى وكالة الغورى خشبة مسرح حديثة وغرف خلع ملابس مجهزة وكراسي قاعة العرض المتسعة التي تتوسطها النافورة الرخامية ثمانية الاضلاع حيث تتسع لاستقبال 300 متفرج إضافة إلى منفذ بيع الهدايا التذكارية والكتب كما أن المركز مجهز فنيا بنظامي صوت وإضاءة على مستوى راق.

 

 

فرقة التنورة للفنون التراثية

إحدى فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة ( وزارة الثقافة ) مصر، تكونت في فبراير 1988 بمقر قصر الغورى للتراث وتقدم عروضها بصفة دورية طوال العام  . كما شاركت في كل المناسبات الوطنية داخل جمهورية مصر العربية، وشاركت وتشارك في برنامج التبادل الثقافي الخارجي والمهرجانات الدولية وقد زارت الفرقة وقدمت عروضها في كل من "اليابان- الولايات المتحدة الأمريكية- النمسا-المجر- إيطاليا- السويد- النرويج-الدانمرك- فنلندا-فرنسا-الصين- كوريا الشمالية- كوريا الجنوبية هونج كونج- المغرب -تونس-سوريا- لبنان -الأردن- اليمن- رومانيا- جمهورية التشيك-الهند- المملكة المتحدة - كندا- تركيا- هولندا- استراليا -كينيـا - اليــــونان – سنغافورة"

تقدم الفرقة عرضها بمصاحبة الآلات الموسيقية الشعبية ( الربابة - السلامية - المزمار- الصاجات – الطبلة) كما يقوم بالغناء بمصاحبة الرقص منشد شعبي يعتمد على التلقائية والإنشاد الديني

عناصر الرقص بالفرقة تعتمد على راقص التنوره ( اللفيف) والراقصين ( الحناتيه) الذين يرقصون بآلة الإيقاع (المزهر) وجميع أفراد الفرقة من راقصين وموسيقيين هم فنانون تلقائيون تعلموا فنون الرقص والعزف والغناء عن آبائهم وأجداهم .

 

بـرنامج الـفرقـة

1- تحميله موسيقيه :

وهى عبارة عن جملة موسيقية شعبية تؤدى إلى استعراض إمكانيات كل آلة موسيقية وقدرات العازف.

2- رقصة التنوره الصوفية ( الدراويش ):

تتميز رقصة التنوره الصوفية بطابع خاص فريد في نوعه إذ تعتمد على الحركات الدائرية وتنبع من الحس الاسلامى الصوفي الذي له أساس فلسفي ودلالي يرجع في جوهره إلى المفهوم المولوى القائل بأن الحركة في الكون تبدأ من نقطه وتنتهي عند ذات النقطة وأن الحركة لذلك تكون دائرية، وعندما يدور راقص التنوره ( اللفيف) حول نفسه فكأنه الشمس يلتف حوله الراقصون ( الحناتيه) وكأنهم الكواكب، ومن خلال الدورات المتعاقبة يرمزون إلى تعاقب الفصول الأربعة فهم يلفون عكس عقارب الساعة تماماً مثل الطواف حول الكعبة وحين يقوم راقص التنوره (اللفيف) يرفع يده اليمنى من أعلى ويده اليسرى إلى أسفل فهو يعقد الصلة ما بين الأرض والسماء وهو بدورانه حول نفسه كأنما يتخفف من كل شئ بقصد الصعود إلى السماء

وعندما يفك الرباط الذي حول جذعه فهو يرمز لرباط الحياة والعديد من الرموز التي يهدف معظمها لمحاولة إيجاد معادل موضوعي يتمثل في حركات تمثل الفهم الفلسفي للحياة إلا أن الطابع العام للرقصة هنا-ومع استيعابها بصفة عامة لكل المعاني الدينية السابقة والتي قد تجعلها تلتقي مع بعض النظائر والأشباه في مجتمعات إسلامية اكتسبت من الروح الشعبية المصرية بهجة خاصة ظهرت في تنوع الإيقاع من البطيء والمتوسط والسريع فضلاً عن ثراء الألوان والقيم التشكيلية المصرية التي تنبض بها البيئة المحلية، ناهيك عن النصوص ألمؤداه والتي تعكس تصورات المصري عن الحياة والكون، الأمر الذي جعلها لا تتحدد بحدود الطقس الديني المباشر وإنما تدخل برشاقة في قالب الفن الشعبي الجماهيري والقائم أصلا على المهارة الحركية

أما الغناء المصاحب فهو الدعاء إلى الله ومديح النبي محمد صلى الله عليه وسلم والأولياء الصالحين وبعض الأغاني والمواويل عن موضوعات شعبية تدور حول الصداقة والسلام والكرم والمحبة والحكمة بين الناس.

3- رقصة التنورة الاستعراضية:

هي رقصة تعتمد على إظهار مهارات الراقص ( اللفيف) في استخدام وتشكيل التنانير ولياقته البدنية مع استخدام الجمل الموسيقية والإيقاع السريع المتنوع