منذ قيام ثورة يوليو 1952، كان من مهامها التنمية الثقافية حتى تسير جنبا ً إلى جنب مع خطة الدولة العامة، فكان التخطيط لإنشاء هيئة ثقافية حكومية تضطلع بمسئوليات وزارة الثقافة في مجال التأليف والترجمة والنشر
ومنذ عام 1961 تفتقت الأذهان في كيفية إقامة هذه الهيئة فمرت بعدة أشكال تحت مسميات عديدة من خلال القرارات الجمهورية التي صدرت منذ 1961 حتى 1994 إلى أن أصبحت الهيئة المصرية العامة للكتاب على شكلها الحالي …
- قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة رقم 1813 لسـ1961ـنة
- بإنشاء “الهيئة العامة للأنباء والنشر والتوزيع والطباعة” ذات طابع اقتصادي وتلحق برئاسة الجمهورية.
- قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة رقم 3295 لسـ1965ـنة
- بإنشاء ” المؤسسة المصرية العامة للتأليف والأنباء والنشر”.
- قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة رقم 451 لسـ1966ـنة
- بإنشاء المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر” وتخضع لإشراف وزير الثقافة.
- قرار رئيس الجمهورية رقم 54 لسـ1969ـنة
- بإنشاء “الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر “.
- قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة رقم 1781 لسـ1969ـنة
- بإنشاء الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر تكون لها الشخصية الاعتبارية ومركزها القاهرة وتخضع لإشراف وتوجيه ورقابة وزير الثقافة.
- قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 2826 لسـ1971ـنة
- إنشاء ” الهيئة المصرية العامة للكتاب ” مركزها القاهرة تتبع وزارة الثقافة والإعلام وتضم كل من دار الكتب والوثائق القومية ودار التأليف والنشر
- قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 176 لسـ1993ـنة
- باعتبار الهيئة المصرية العامة للكتاب هيئة مستقلة بذاتها وبالتالي تم انفصال دار الكتب والوثائق القومية عنها وتم تنفيذ هذا القرار اعتباراً من 1/7/1994
الهدف الرئيسى من إنشاء هيئة ثقافية كبرى فى حجم هيئة الكتاب كان تضييق الفجوة الثقافية بين مصر وبين شعوب العالم المتقدم من خلال تكاتف الجهود التى تبذلها قطاعات وزارة الثقافة تحقيقاً لمزيد من الرقى والتقدم وبما يليق باسم مصر وحضارتها تقوم هيئة الكتاب بما تضطلع به من مسئوليات تنفيذ الأهداف الآتية:
- اتاحة كافة التسهيلات للتعريف بالانتاج الفكرى العربى والعالمى.
- إعادة طبع ما يمكن تحقيقه من كتب التراث حتى يكون فى متناول المهتمين بالثقافة.
- تأليف وترجمة الكتب الثقافية على الصعيدين الإقليمى والعالمى.
- طبع ونشر وتسويق الكتاب المصرى على المستوى المحلى والعربى والدولى.
وحتى يتم تنفيذ هذه الأهداف تم وضع خطة للنشر تتم على عدة مراحل خلال السنة بحيث تراعى تغطية جميع الاحتياجات القرائية للمجتمع والتي تملأ فراغاً بالمكتبة العربية ، وهذا يستدعى إعداد الآتي :-
- إعداد قوائم تفصيلية بالكتب التى تقرر صلاحيتها للنشر وفقاً للإطار العام المسموح به للنشر .
- إعداد دراسات تسويقية موسعة فيما يتعلق باتجاهات النشر السائدة بمصر والدول العربية والأجنبية .
- تخصيص لجان تقوم بفحص الأعمال المقدمة بصورة حيادية لتقرير مدى صلاحية الكتب للنشر ، وتقوم كل لجنة بفحص الإبداعات المقدمة إليها كل من خلال تخصيصه وهذه اللجان تحت رئاسة رئيس الهيئة.