ني مسرح سيد درويش عام 1921 من تصميم المهندس الفرنسي جورج بارك والذي استوحى تصميمه الفني من عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس.
وكان اسمه في الأصل هو مسرح محمد على ولكنه سمى فيما بعد بمسرح سيد درويش نظراً لريادته فى عالم الموسيقى العربية، ومع الأسف أتى الزمن على الجمال المتبقي للمبنى وكانت محاولات حفظه قد أضرت به أكثر مما أفادته. وفى عام 2000 كان المبنى المهمل قد أدرج تحت قائمة التراث المصري وبدأت العمليات المكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدءوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه. وأدخلت الدولة عليه التسهيلات الفنية اللازمة لكي يصبح داراً للأوبرا المؤهلة لكي تنافس دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي. وفى عام 2004 تفضل السيد رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك والسيدة حرمه بافتتاح متحف سيد درويش.