يقع متحف بيت الأمة بشارع سعد زغلول بجوار ضريح سعد وهو البيت الخاص بالزعيم سعد زغلول الذي انتقل للإقامة فيه في عام 1902، في عام 1944 أوصت أم المصريين (السيدة صفية زغلول) بان يكون بيت سعد زغلول متحفاً شاهداً حياً على كفاح وتضحيات أبناء الوطن من أجل استقلاله وتحريره، وقد جعلته حكومة ثورة يوليو متحفاً قومياً، ويحتوي المتحف – بالإضافة إلى الأثاث والمتعلقات الشخصية لسعد باشا وحرمه – على وثائق وصور هامة ومكتبة تضم كتباً نادرة بالإضافة إلى العديد النياشين والأوسمة والهدايا الشخصية، وقد تم افتتاح المتحف في ثوبه الجديد في 16/1/2003، وتم استحداث موقع ثقافي هام من خلال إعادة توظيف البدروم الخاص بالمنزل ليتحول إلى (مركز سعد زغلول الثقافي).