دور قطاع الفنون التشكيلة في الحياة الفنية والثقافية

يقوم قطاع الفنون التشكيلية بالدور الأساسي والأكثر أهمية تجاه الفنون التشكيلية ورعايتها، ويتمثل هذا الدور في تنظيم المعارض القومية والدولية وكذلك الإشراف على المتاحف الفنية والقومية وما تحويه من كنوز وروائع سواء كانت إبداعات لفنانين مصريين أو عالميين أو مقتنيات خاصة بأبرز رموز وأعلام الفكر والثقافة والسياسة بالإضافة إلى اضطلاعه بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية وورش العمل الفنية.

وفيما يلي تعريف بأنشطة القطاع والمواقع التابعة له

أولاً: المعارض

وهي تنقسم إلى ثلاثة أنواع
معارض دولية
معارض قومية
معارض محلية (فردية وجماعية)

ثانياً: المتاحف

وتنقسم إلى نوعين
متاحف فنية
متاحف قومية

قاعات العروض والمراكز الثقافية :

في إطار حرص القطاع على تفعيل دور المتاحف واعتبارها مراكز اشعاع وتنوير كان السعي نحو استحداث قاعات للعروض ومراكز ثقافية بالعديد من المتاحف الفنية والقومية بحيث تكون معنية بإقامة الانشطة الفنية والثقافية المختلفة والتي تتكامل :مع شخصية المتحف وموقعه على مدار العام على النحو الآتي :
قاعة أفق واحد للعروض المتغيرة
قاعة نهضة مصر
مركز سعد زغلول الثقافي
مركز محمود مختار الثقافي
مركز النقد والابداع
مركز رامتان الثقافي

ثالثاً: مراكز الفنون

وهي أربعة مراكز :
قصر الفنون
مجمع الفنون بالزمالك
مركز الجزيرة للفنون بالزمالك
مركز الفنون المعاصرة (مجمع 15 مايو)

رابعاً: مراكز الانتاج الفني

وتنقسم إلى أربعة مراكز على النحو الآتي:

وكالة الغوري
دار النسجيات المرسمة بحلوان
مركز البحوث التراثية
مركز الفن والحياة

خامساً: مراكز تكنولوجيا المعلومات

جاءت فكرة تأسيس مراكز تكنولوجيا المعلومات تماشياً وتجاوباً مع متطلبات الثورة التكنولوجية والتى باتت تعرف بـ (ثورة المعلوماتية ) فى مجال الاتصالات التى يشهدها العالم منذ أواخر القرن العشرين وأصبحت تفرض على كل دولة أو قطر راغب فى مواكبة العصر الحديث والتعامل مع منجزاته العلمية وتحقيق القدر الأكبر من الاستفادة منها، ضرورة السعى الجاد والعمل الحثيث نحو تهيئة الظروف المناسبة لايجاد آلية تتيح التعامل الأمثل مع مجتمع المعلوماتية من خلال توافر الاستعداد وتوفير الامكانات الضرورية الأولية واعداد الكوادر البشرية التى يمكنها النهوض بعبء هذه الرسالة سعياً إلى تقديم الخدمة الناشئة حديثاً إلى الجمهور بصورة ميسورة وأصبح هناك العديد من هذه المراكز سواء قائمة بذاتها مثل المركز الرئيسي لتكنولوجيا المعلومات الفنية بالقطاع أو المركز الإلكتروني للفنون والثقافة أو ملحقة بالمواقع المختلفة بالقطاع مثل نادي تكنولوجيا المعلومات بقصر الفنون و نادي تكنولوجيا المعلومات بمركز الفنون المعاصرة وجار العمل في إنشاء العديد من هذه الأندية مواكبة للعصر وعملاً على تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المذهلة لتكنولوجيا المعلومات.

الخدمات والإسهامات المتميزة للقطاع

يقدم قطاع الفنون التشكيلية للحياة الفنية والثقافية وللمجتمع عموماً الكثير من الخدمات والإسهامات المتميزة والتي تنبع من استشعاره وتقديره لمسئوليته باعتباره المؤسسة الرسمية المنوطة برعاية الفنون التشيكلية واحتضان المبدعين في كافة ربوع مصر، هذا إلى جانب قيامه – ومن خلال مختلف المواقع التابعة له في القاهرة والأقاليم – بتقديم مواسم ثقافية حافلة بشتى أنواع الثقافة والتي تلائم حاجة الجمهور على اختلاف شرائحه من ندوات ثقافية متنوعة (أدبية، سياسية، دينية) وأمسيات شعرية وعروض مسرحية وحفلات موسيقية وحلقات نقاشية وورش عمل فنية للأطفال والطلائع وذوي الاحتياجات الخاصة
وفيما يلي استعراض للشرائح المستفيدة من أنشطة القطاع:

أولاً: الفنانون التشكيليون
ثانياً: الباحثون والدارسون وطلاب الكليات الفنية المتخصصة
ثالثاً: جمهور المثقفين
رابعاً: مصدرو الأعمال الفنية
خامساً: الأسرة والطفل
سادساً: الصحفيون والإعلاميون

جوائز في مسيرة القطاع

في عام 2001 حصل القطاع على إحدى الجوائز الدولية هي جائزة (قوس أوربا) تقديراً لاسهاماته ومنجزاته.
في عام 2006 حصل موقع قطاع الفنون التشكيلية على شبكة الإنترنت على المركز الثالث في مسابقة أفضل موقع على مستوى كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية ضمن مسابقة المتميزون،
وقام بتقديم الجائزة السيد الدكتور / رئيس الوزراء.